الموسوعة الحديثية


- فما تركتُهنَّ منذُ سَمعتُهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلا ليلةَ صِفِّينَ؛ فإنِّي ذكرتُها من آخِرِ اللَّيلِ فقُلْتُها
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5064
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10583)، أحمد (838)، كلاهما بنحوه مطولا، وأصل الحديث في صحيح البخاري (5362)، ومسلم (2727) .
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم أدعية وأذكار - فضل التكبير آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 315 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5064 - حدثنا عباس العنبري، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن كعب القرظي، عن شبث بن ربعي، عن علي عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر[[يعني حديث: شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى، فأتي بسبي، فأتته تسأله فلم تره، فأخبرت بذلك عائشة، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم، فقال: على مكانكما فجاء فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال: ألا أدلكما على خير مما سألتما، إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم]] قال: فيه قال علي: ‌فما ‌تركتهن ‌منذ ‌سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين فإني ذكرتها من آخر الليل فقلتها

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 300)
: 10583 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن مالك، وحيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن محمد بن كعب، عن ‌شبث بن ربعي، عن علي بن أبي طالب، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبي، فقال علي لفاطمة: ائت أباك فسليه خادما تتقي بها العمل، فأتت أباها حين أمست فقال لها: ما لك يا بنية؟ قالت: لا شيء، جئت أسلم عليك، واستحيت أن تسأل شيئا، حتى إذا كانت القابلة قال: ائت أباك فسليه خادما تتقي بها العمل، فخرجت حتى إذا جاءته قال: ما لك يا بنية قالت: لا شيء يا أبتاه، جئت لأنظر كيف أمسيت، واستحيت أن تسأله شيئا، حتى إذا كانت الليلة الثالثة قال لها علي: امشي، فخرجا جميعا، حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما أتى بكما؟ فقال له علي: أي رسول الله، شق علينا العمل، فأردنا أن تعطينا خادما نتقي بها العمل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌هل ‌أدلكما ‌على ‌خير ‌لكما ‌من ‌حمر النعم؟ فقال علي: نعم، يا رسول الله صلى الله عليك، قال: تكبيرات، وتسبيحات، وتحميدات مائة حين تريدان تنامان فتبيتان على ألف حسنة، ومثلها حين تصبحان قال علي: فما فاتني منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين، فإني أنسيتها حتى ذكرتها من آخر الليل

مسند أحمد (2/ 202 ط الرسالة)
: 838 -حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوجه فاطمة بعث معه بخميلة ووسادة من أدم حشوها ليف، ورحيين وسقاء وجرتين، فقال علي لفاطمة ذات يوم: والله لقد ‌سنوت حتى قد اشتكيت صدري، قال: وقد جاء الله أباك بسبي، فاذهبي فاستخدميه. فقالت: وأنا والله قد طحنت حتى مجلت يداي. فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما جاء بك أي بنية؟ " قالت: جئت لأسلم عليك، واستحيت أن تسأله ورجعت، فقال: ما فعلت؟ قالت: استحييت أن أسأله. فأتيناه جميعا، فقال علي: يا رسول الله، والله لقد سنوت حتى اشتكيت صدري، وقالت فاطمة: قد طحنت حتى مجلت يداي، وقد جاءك الله بسبي وسعة فأخدمنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم، لا أجد ما أنفق عليهم، ولكني أبيعهم وأنفق عليهم أثمانهم " فرجعا، فأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم وقد دخلا في قطيفتهما، إذا غطت رءوسهما تكشفت أقدامهما، وإذا غطيا أقدامهما تكشفت رءوسهما، فثارا، فقال: " مكانكما " ثم قال: " ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟ " قالا: بلى. فقال: " كلمات علمنيهن جبريل، فقال: تسبحان في دبر كل صلاة عشرا، وتحمدان عشرا، وتكبران عشرا، وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين " قال: فو الله ما تركتهن منذ علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فقال له ابن الكواء: ولا ليلة صفين؟ فقال: قاتلكم الله يا أهل العراق، نعم، ولا ليلة صفين

صحيح البخاري (7/ 65)
: 5362 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا عبيد الله بن أبي يزيد سمع مجاهدا سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث عن علي بن أبي طالب أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال: ‌ألا ‌أخبرك ‌ما ‌هو ‌خير ‌لك ‌منه؟ تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين، وتكبرين الله أربعا وثلاثين، ثم قال سفيان: إحداهن أربع وثلاثون، فما تركتها بعد قيل ولا ليلة صفين قال: ولا ليلة صفين.

صحيح مسلم (4/ 2091 ت عبد الباقي)
: 80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم. قال: سمعت ابن أبي ليلى. حدثنا علي؛ أن ‌فاطمة ‌اشتكت ‌ما ‌تلقى ‌من ‌الرحى ‌في ‌يدها. وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي. فانطلقت فلم تجده. ولقيت عائشة. فأخبرتها. فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا. وقد أخذنا مضاجعنا. فذهبنا نقوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري. ثم قال "ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما، أن تكبرا الله أربعا وثلاثين. وتسبحاه ثلاثا وثلاثين. وتحمداه ثلاثا وثلاثين. فهو خير لكما من خادم".