الموسوعة الحديثية


- كانت أمُّ عطيَّةَ لا تذكرُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا قالَت بِأَبا. فقلتُ أسمعتِ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ كذا وَكَذا قالت نعم. بِأَبا - قالَ لتخرجِ العواتقُ وذواتُ الخدورِ والحُيَّضُ فيشهدنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمينَ وتعتزلِ الحُيَّضُ المصلَّى
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أم عطية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 388
التخريج : أخرجه النسائي (390) واللفظ له، والبخاري (1652)، وأحمد (20789) بلفظه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: عيدين - اعتزال الحيض مصلى النساء عيدين - الخروج للمصلى عيدين - خروج النساء والحيض للمصلى عيدين - فضل صلاة العيدين إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (1/ 193)
390 - أخبرنا عمرو بن زرارة قال: حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن حفصة قالت كانت أم عطية - لا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قالت: بأبا. فقلت: أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا؟ قالت: نعم. بأبا - قال: لتخرج العواتق وذوات الخدور والحيض فيشهدن الخير ودعوة المسلمين، وتعتزل الحيض المصلى

[صحيح البخاري] (2/ 160)
1652 - حدثنا مؤمل بن هشام، حدثنا إسماعيل، عن أيوب، عن حفصة قالت: كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن، فقدمت امرأة فنزلت قصر بني خلف، فحدثت أن أختها كانت تحت رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة، وكانت أختي معه في ست غزوات، قالت: كنا نداوي الكلمى، ونقوم على المرضى، فسألت أختي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: هل على إحدانا بأس إن لم يكن لها جلباب أن لا تخرج، قال: لتلبسها صاحبتها من جلبابها، ولتشهد الخير ودعوة المؤمنين فلما قدمت أم عطية رضي الله عنها سألنها، - أو قالت: سألناها -، فقالت: وكانت لا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا إلا قالت: بأبي، فقلنا أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كذا وكذا، قالت: نعم بأبي فقال: لتخرج العواتق ذوات الخدور - أو العواتق وذوات الخدور -، والحيض فيشهدن الخير ودعوة المسلمين، ويعتزل الحيض المصلى فقلت: ألحائض؟ فقالت: أوليس تشهد عرفة، وتشهد كذا وتشهد كذا.

[مسند أحمد] (34/ 384)
20789 - حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن حفصة بنت سيرين، قالت: كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن، فقدمت امرأة، فنزلت قصر بني خلف، فحدثت أن أختها كانت تحت رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة، قالت: أختي غزوت معه ست غزوات، قالت: كنا نداوي الكلمى، ونقوم على المرضى، فسألت أختي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: هل على إحدانا بأس لمن لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ فقال: لتلبسها صاحبتها من جلبابها، ولتشهد الخير ودعوة المؤمنين ، قالت: فلما قدمت أم عطية فسألتها، أو سألناها، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كذا وكذا؟، قالت: وكانت لا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قالت: بيبا، فقالت: نعم، بيبا، قال: " لتخرج العواتق ذوات الخدور، أو قالت: العواتق وذوات الخدور، والحيض فيشهدن الخير، ودعوة المؤمنين، ويعتزلن الحيض المصلى "، فقلت لأم عطية: الحائض؟ ‍، فقالت: أو ليس يشهدن عرفة وتشهد كذا، وتشهد كذا؟