الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتاهُم في بني ظُفُرٍ ومعه ابنُ مسعودٍ ومعاذُ بنُ جبَلٍ وناسٌ من أصحابِهِ فأمرَ قارئًا فقرأَ فأتى على هذهِ الآيةِ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا فبكى حتى اضطرَبَ لِحياهُ وجَنباهُ وقال : يا ربِّ هذا شهِدتُ على مَن أنا بين ظَهريهِ فكيفَ بمن لَم أرَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : محمد بن فضالة الأنصاري | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 4/444
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 243) (546)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (5344)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (664) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قرآن - البكاء عند قراءة القرآن قرآن - طلب القراءة من قارئ حسن الصوت والاستماع له قرآن - من أحب أن يسمع القراءة من غيره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (19/ 243)
546 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، وإبراهيم بن نائلة الأصبهاني، قالا: ثنا الصلت بن مسعود الجحدري، ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ثنا أبو كامل الجحدري، ثنا فضيل بن سليمان البصري، ثنا يونس بن محمد بن فضالة الظفري، عن أبيه: وكان ممن صحب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد بني ظفر فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر اليوم، ومعه عبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل وأناس من أصحابه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قارئا، فقرأ حتى أتى على هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [[النساء: 41]] ، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى اضطرب لحياه، فقال: أي رب شهدت على من أنا بين ظهريه فكيف بمن لم أر؟

تفسير ابن أبي حاتم (3/ 956)
5344 - حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا الصلت بن مسعود الجحدي، ثنا فضيل بن سليمان، ثنا يونس بن محمد بن فضالة الأنصاري، عن أبيه، قال: وكان أبي ممن صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه في بني ظفر، فجلس على الصخرة التي في بني ظفر اليوم، ومعه ابن مسعود ومعاذ بن جبل وناس من أصحابه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قارئا فقرأ، فأتى على هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [[النساء: 41]] فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ضرب لحياه وجنباه فقال: يا رب هذا، شهدت على من بين ظهري، فكيف بمن لم أره

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 178)
664 - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث ح وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا حامد بن شعيب ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالوا: ثنا الصلت بن مسعود ح قال: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا: ثنا أبو كامل الفضيل بن الحسين، قالا: ثنا الفضيل بن سليمان النميري، ثنا يونس بن محمد بن فضالة الظفري، قال أبو كامل في حديثه: وكان أبي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وجده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم في بني ظفر، فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر اليوم ومعه عبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وناس من أصحابه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قارئا، فقرأ حتى أتى على هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} [[النساء: 41]] فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اضطرب لحياه وجنباه، فقال: أي رب، هذا شهدت على من أنا بين ظهريه، فكيف من لم أر؟