الموسوعة الحديثية


- إنَّ أمدادَ العربِ كثُرُوا علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى غَمُّوه وقام إليه المهاجرونَ يُفَرِّجُونَ عنْهُ حتى قام على عتَبَةِ عائشةَ فأَرْهَقُوهُ فأَسْلَمَ رداءَهُ في أيْدِيهِم ووَثَبَ عن العتبةِ فدخل قال اللهم العنْهم قالتْ عائشةُ يا رسولَ اللهِ هلَكَ القومُ قال كَلَّا يا بِنْتَ أبي بكرٍ إني اشترطتُّ علَى ربِّي شرْطًا لَا خُلْفَ له قلْتُ إنما أنا بشَرٌ أضيقُ بما يَضيقُ به البشرُ فأيُّ المؤمنينَ بدَرَتْ إليه منِّي بادِرَةٌ فاجعلْها له كفارَةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلا أن محمد بن جعفر بن الزبير لم يدرك عائشة‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/270
التخريج : أخرجه أحمد (24764)، وأبو يعلى (4507)، والبغوي في ((حديث مصعب الزبيري)) (100) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: خصائص النبي صلى الله عليه وسلم - من دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهولا يقصد ذلك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي بالمغفرة لمن دعا عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (41/ 281)
24764 - حدثنا سريج، حدثنا ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، أن عائشة، قالت: إن أمداد العرب كثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى غموه، وقام إليه المهاجرون يفرجون عنه، حتى قام على عتبة عائشة، فرهقوه، فأسلم رداءه في أيديهم، ووثب على العتبة، فدخل، وقال: اللهم العنهم ، فقالت عائشة: يا رسول الله، هلك القوم، فقال: كلا، والله يا بنت أبي بكر لقد اشترطت على ربي عز وجل شرطا لا خلف له ، فقلت: إنما أنا بشر، أضيق بما يضيق به البشر، فأي المؤمنين بدرت إليه مني بادرة، فاجعلها له كفارة

مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 6)
4507 - حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا مسلم بن خالد، عن عبد الرحمن بن حارث، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة قالت: إن أمداد العرب كثرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطروه إلى بيت عائشة فقال: اللهم العنهم. فقالت عائشة: يا رسول الله هلك القوم. فقال: " كلا والله يا بنت الصديق لقد اشترطت إلى ربي شرطا لا خلف له قلت: اللهم إني بشر أضيق بما يضيق به البشر وأعجل بما يعجل به البشر، فأيما امرئ بدرت مني بادرة فاجعلها له كفارة "

حديث مصعب الزبيري (ص: 79)
100 - حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبيه عن محمد بن جعفر عن عروة بن الزبير عن عائشة إن أمداد العرب كثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى غموه وتقصفوا عليه فلما رأى ذلك المهاجرون قاموا ففرجوا عنه فولى رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت عائشة حتى لما كان على الباب أسلم رداءه ثم وثب فوقع في الحجرة فقال اللهم العنهم فقالت عائشة هلك القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا والله يا ابنة أبي بكر لقد اشترطت على الله صلى الله عليه وسلم شرطا لا خلف له قلت اللهم إنما أنا بشر أضيق كما يضيق به البشر وأعجل بما يعجل به البشر فأيما امرئ بدرت إليه مني بادرة فاجعلها له كفارة