الموسوعة الحديثية


- تُفتَحُ أبوابُ الجنَّةِ يومَ الاثنينِ، ويومَ الخميسِ، فيغفِرُ لكُلِّ عبدٍ لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا إلَّا رجُلًا كانت بَينَه وبَينَ أخيه شَحناءُ.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على مُسلِمِ بنِ أبي مَريمَ، ومالِكِ بنِ أنسٍ، والحَكمِ بنِ عُتَيبةَ، ثُمَّ قال]: ومَن وقَفه أثبَتُ ممَّن أسنَده.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1884
التخريج : أخرجه مسلم (2565)، وأحمد (8361)، وابن حبان (5667) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا رقائق وزهد - الشحناء صيام - صيام الاثنين والخميس آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور إيمان - العفو عما دون الشرك

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1987)
36 - (2565) حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح، سمع أبا هريرة، رفعه مرة قال: " تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم، لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا "

مسند أحمد (14/ 98)
8361 - حدثنا أبو عاصم، حدثنا محمد بن رفاعة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس، فقيل له، فقال: " إن الأعمال تعرض كل اثنين وخميس - أو: كل يوم اثنين وخميس - فيغفر الله عز وجل لكل مسلم - أو: لكل مؤمن - إلا المتهاجرين، فيقول: أخرهما "

صحيح ابن حبان (12/ 483)
5667 - أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، أن مالك بن أنس، أخبره عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين: يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اتركوا هذين حتى يفيئا