الموسوعة الحديثية


- إنَّه لم يكن نبيٌّ بعد نوح إلا وقد أنذَرَ الدَّجَّالَ قَومَه، وإني أنذِرُكُموه، فوصفه لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال: لعَلَّه سيُدرِكُه من قد رآني وسمع كلامي، قالوا: يا رسولَ اللهِ كيف قلوبُنا يومَئذٍ؟ أَمِثْلُها اليومَ؟ قال: أو خَيرٌ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4756
التخريج : أخرجه الترمذي (2234)، وأحمد (1693) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أنبياء - عام فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 507)
2234- حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سراقة، عن أبي عبيدة بن الجراح قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا قد أنذر الدجال قومه وإني أنذركموه)) فوصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((لعله سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي)) قالوا: يا رسول الله، فكيف قلوبنا يومئذ؟ قال: ((مثلها، يعني اليوم، أو خير)): وفي الباب عن عبد الله بن بسر، وعبد الله بن مغفل، وأبي هريرة وهذا حديث حسن غريب من حديث أبي عبيدة بن الجراح، لا نعرفه إلا من حديث خالد الحذاء

[مسند أحمد] (3/ 222 ط الرسالة)
((1693- حدثنا عفان وعبد الصمد، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سراقة، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه، وإني أنذركموه)) قال: فوصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: (( لعله يدركه بعض من رآني، أو سمع كلامي)). قالوا: يا رسول الله، كيف قلوبنا يومئذ؟ أمثلها اليوم؟ قال: (( أو خير)).