الموسوعة الحديثية


- لما أنزل اللهُ للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الآية شقَّت على أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعظُمتْ عليهم أنفسُهم فجاؤوا إلى نبيِّ الله فقالوا كلَّفتَنا من الأعمالِ ما نُطيقُ الصلاةَ والزكاةَ والصيامَ والحجَّ والجهادَ وهذه الآيةُ لا نُطيقُها قال قولوا سمِعْنا وأطَعْنا فنزلت لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا فنسختْ هذه قبلَها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مبارك بن مجاهد قال قتيبة ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 8/28
التخريج : أخرجه مسلم (125) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول قرآن - النسخ مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 115 )
: 199 - (125) حدثني محمد بن منهال الضرير، وأمية بن بسطام العيشي، (واللفظ لأمية) قالا: حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا روح (وهو ابن القاسم) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير} [2/البقرة/ آية 284] قال فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم بركوا على الركب. فقالوا: أي رسول الله! كلفنا من الأعمال ما نطيق. الصلاة والصيام والجهاد والصدقة. وقد أنزلت عليك هذه الآية. ولا نطيقها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا؟ بل قولوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير. فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم. فأنزل الله في إثرها: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} [2 /البقرة/ آية 285] فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى. وأنزل الله عز وجل: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا (قال: نعم) ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا (قال: نعم) ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به (قال: نعم) واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين (قال: نعم) [2/ البقرة/ آية 286].