الموسوعة الحديثية


- قامَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ غَدِيرِ خُمٍّ فَأَبْلَغَ فقال َلَسْتُ أولى بِالمؤمنينَ من أنْفُسِهمْ ادْنُ يا عليُّ فَدَنا فرفعَ يَدَهُ ورفعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَدَهُ حتى نَظَرْتُ إلى بَياضِ إِبِطَيْهِ فقال مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعليٌّ مَوْلاهُ سمعَتْهُ أُذُنايَ قال ابْنُ شَرِيكٍ فَقدمَ عبدُ اللهِ بْنُ عَلْقَمَةَ وسَهْمٌ فلمَّا صَلَّيْنا الفجرَ قامَ ابْنُ عَلْقَمَةَ قال أتوبُ إلى اللهِ من سَبِّ عليٍّ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سهم مجهول ولا يدرى
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الكبير الصفحة أو الرقم : 4/193
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (8434)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (1366)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (5/ 26) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التاريخ الكبير (4/ 193)
حدثني يوسف بن راشد، حدثنا علي بن قادم الخزاعي، أخبرنا إسرائيل، عن عبد الله بن شريك، عن سهم بن حصين الأسدي؛ قدمت مكة أنا، وعبد الله بن علقمة ـ قال: ابن شريك، وكان ابن علقمة سبابا لعلي ـ فقلت: هل لك في هذا، يعني أبا سعيد الخدري؟ فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: نعم، فإذا حدثتك فسل المهاجرين، والأنصار، وقريشا؛ قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، فأبلغ، فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ادن يا علي، فدنا، فرفع يده، ورفع النبي صلى الله عليه وسلم يده، حتى نظرت إلى بياض إبطيه، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه. سمعته أذناي، قال ابن شريك: فقدم عبد الله بن علقمة، وسهم، فلما صلينا الفجر، قام ابن علقمة، قال: أتوب إلى الله من سب علي. قال أبو عبد الله: وسهم مجهول، ولا يدرى.

المعجم الأوسط (8/ 213)
8434 - وبه: حدثنا حفص بن راشد قال: نا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه لم يرو هذا الحديث عن فضيل إلا حفص بن راشد "

السنة لابن أبي عاصم (2/ 606)
1366 - حدثنا أبو موسى، حدثنا يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، عن سليمان يعني الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك [[من كنت مولاه فعلي مولاه .]]

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (5/ 26)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن كيسان، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا مسعر بن كدام، عن طلحة بن مصرف، عن عميرة بن سعد، قال: شهدت عليا على المنبر ناشد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم: أبو سعيد، وأبو هريرة، وأنس بن مالك، وهم حول المنبر، وعلي على المنبر، وحول المنبر اثنا عشر رجلا، هؤلاء منهم، فقال علي: نشدتكم بالله، هل سمعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقاموا كلهم فقالوا: اللهم نعم، وقعد رجل، فقال: ما منعك أن تقوم؟ قال: يا أمير المؤمنين، كبرت ونسيت، فقال: اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببلاء حسن، قال: فما مات حتى رأينا بين عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة " غريب من حديث طلحة، تفرد به مسعود عنه مطولا، ورواه ابن عائشة، عن إسماعيل مثله، ورواه الأجلح، وهانئ بن أيوب، عن طلحة، مختصرا