الموسوعة الحديثية


- حَديثُ يَحْيى بنِ بُكَيْرٍ، عن اللَّيْثِ، عن هِشامِ بنِ سَعْدٍ، عن زَيدِ بنِ أَسلَمَ، عن عَطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبي هُرَيْرةَ، قالَ: قالوا: يا رَسولَ اللهِ، أصْحابُ الحُمُرِ؟ قالَ: لم يُنزَلْ علَيَّ في الحُمُرِ شَيئًا، إلَّا هذه الآيةَ الفاذَّةَ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ}، إلى آخِرِ السُّورةِ.
خلاصة حكم المحدث : وَهِمَ فيه اللَّيْثُ، إنَّما هو: زَيدُ بنُ أَسلَمَ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هُرَيْرةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو زرعة الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 1707
التخريج : أخرجه البخاري (4963) باختلاف يسير، ومسلم (987)، ومالك (1618) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - ارتباط الخيل في سبيل الله إيمان - الاحتساب والنية خيل - أحكام الخيل

أصول الحديث:


علل ابن أبي حاتم ط الفاروق (2/ 72)
1707- وسمعت أبا زرعة ، وحدثنا : عن يحيى بن بكير ، عن الليث ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة ، قال : قالوا : يا رسول الله أصحاب الحمر قال : لم ينزل علي في الحمر شيئا إلا هذه الآية الفاذة : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره إلى آخر السورة. فقال أبو زرعة : وهم فيه الليث ، إنما هو زيد بن أسلم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

صحيح البخاري (معتمد)
(6/ 176) 4963 - حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحمر، فقال: " لم ينزل علي فيها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [[الزلزلة: 8]] "

صحيح مسلم (2/ 682)
26 - (987) وحدثني محمد بن عبد الملك الأموي، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته، إلا أحمي عليه في نار جهنم، فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه، وجبينه حتى يحكم الله بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها، إلا بطح لها بقاع قرقر، كأوفر ما كانت، تستن عليه، كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب غنم، لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر، كأوفر ما كانت فتطؤه بأظلافها وتنطحه بقرونها، ليس فيها عقصاء ولا جلحاء، كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار قال سهيل: فلا أدري أذكر البقر أم لا، قالوا: فالخيل؟ يا رسول الله، قال: " الخيل في نواصيها - أو قال - الخيل معقود في نواصيها - قال سهيل: أنا أشك - الخير إلى يوم القيامة، الخيل ثلاثة: فهي لرجل أجر، ولرجل ستر، ولرجل وزر، فأما التي هي له أجر: فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها له، فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب الله له أجرا، ولو رعاها في مرج، ما أكلت من شيء إلا كتب الله له بها أجرا، ولو سقاها من نهر، كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر، - حتى ذكر الأجر في أبوالها وأرواثها - ولو استنت شرفا أو شرفين، كتب له بكل خطوة تخطوها أجر، وأما الذي هي له ستر: فالرجل يتخذها تكرما وتجملا، ولا ينسى حق ظهورها، وبطونها في عسرها ويسرها، وأما الذي عليه وزر فالذي يتخذها أشرا وبطرا، وبذخا ورياء الناس، فذاك الذي هي عليه وزر " قالوا: فالحمر؟ يا رسول الله، قال: ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [[الزلزلة: 8]]

موطأ مالك ت الأعظمي (3/ 630)
1618/ 433 - مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: الخيل لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر. فأما الذي هي له أجر، فرجل ربطها في سبيل الله، فأطال لها في مرج، أو روضة. فما أصابت في طيلها ذلك من المرج، أو الروضة، كانت له حسنات. ولو أنها قطعت طيلها ذلك، فاستنت شرفا، أو شرفين. كانت آثارها، وأرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر، فشربت منه، لم يرد أن يسقي به، كان ذلك له حسنات. فهي له أجر. ورجل ربطها تغنيا، وتعففا، ولم ينس حق الله في رقابها، ولا ظهورها، فهي لذلك ستر. ورجل ربطها فخرا، ورياء، ونواء لأهل الإسلام، فهي على ذلك وزر. وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر، فقال: لم ينزل علي فيها شيء، إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [[الزلزلة 99: 7 - 8]].