الموسوعة الحديثية


- إن المُؤَذِّنِينَ والمُلَبِّينَ يَخرُجون من قبورِهِم؛ يُؤَذِّنُ المُؤَذِّنُ، ويُلَبِّي المُلَبِّي
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 2276
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3558)، وأخرجه ابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (567)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (265)
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين حج - فضل التلبية والنحر قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - العبرة بالخواتيم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 40)
: 3558 - حدثنا خلف بن عبيد الله الضبي قال: نا عمرو بن الوضي بن نصر بن الوضي البصري قال: نا عبد الله بن عبد الملك الرماني قال: نا أبو الوليد الضبي، عن أبي بكر الهذلي، عن أبي الزبير، عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم، يؤذن المؤذن، ويلبي الملبي لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير، إلا أبو بكر الهذلي، ولا عن أبي بكر، إلا أبو الوليد الضبي ـ وهو: العباس بن بكار ـ، ولا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد ".

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص162)
: ‌567 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن عيسى الوراق، ثنا الفضل بن موسى، ثنا الحكم بن مروان السلمي، ثنا سلام الطويل، عن عباد بن كثير، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم يوم القيامة، يؤذن المؤذن ويلبي الملبي، يغفر للمؤذن مدى صوته، ويشهد له كل شيء يسمع صوته من حجر وشجر ومدر ورطب ويابس، ويكتب له بعدد كل إنسان يصلي معه في ذلك المسجد بمثل حسناتهم، ولا ينقص من أجورهم شيء، ويعطى ما بين الأذان والإقامة ما سأل ربه عز وجل، إما أن يعجل له في الدنيا فيصرف عنه السوء، أو يدخر له في الآخرة، ويؤتى فيما بين الأذان والإقامة من الأجر كالمتشحط في دمه في سبيل الله، ويكتب له في كل يوم مثل مائة وخمسين شهيدا، ومثل أجر الحاج والمعتمر وجامع القرآن والفقه، ومثل أجر القائم الليل الصائم النهار، ومثل أجر الصلاة المكتوبة والزكاة المفروضة، ومثل أجر من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ومثل أجر صلة الرحم، وأول من يكسى من حلل الجنة محمد وإبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم، ثم النبيون والرسل، ثم يكسى المؤذنون، وتلقاهم يوم القيامة نجائب من ياقوت أحمر أزمتها من زبرجد أخضر ألين من الحرير، ورحالها من ذهب حافتاه مكللة بالدر والياقوت والزمرد، عليها مياثر السندس والإستبرق، ومن فوق الإستبرق حرير أخضر، ويحلى كل واحد منهم بثلاثة أسورة، سوار من ذهب، وسوار من فضة، وسوار من لؤلؤ، عليهم التيجان أكاليل مكللة بالدر والياقوت والزمرد، نعالهم من ذهب شراكها من در، ولنجائبهم أجنحة تضع خطوها مد بصرها، على كل واحد منها فتى شاب أمرد جعد الرأس له جمة على ما اشتهت نفسه، حشوها المسك الأذفر، لو انتشر منه مثقال ذرة بالمشرق لوجد أهل الغرب ريحه، أنور الوجه، أبيض الجسم، أصفر الحلي، أخضر الثياب، يشيعهم من قبورهم سبعون ألف ملك، يقولون: تعالوا إلى حساب بني آدم كيف يحاسبهم ربهم، مع كل واحد منهم سبعون ألف حربة من نور البرق حتى يوافوا بهم المحشر، فذلك قوله تعالى: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} [مريم: 85].

الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني (1/ 232)
: ‌265 - أخبرنا أبو عيسى عبد الرحمن بن محمد بن زياد، أخبرنا أحمد بن محمد بن المرزبان، حدثنا محمد بن إبراهيم بن يحيى، حدثنا أحمد بن شاهين الطيان، حدثنا إسماعيل بن يزيد القطان، حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا سلام الطويل، عن عباد بن كثير، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم يوم القيامة، يؤذن المؤذن ويلبي الملبي، ويغفر للمؤذن مد صوته، ويشهد له كل من سمع صوته من حجر أو مدر أو رطب أو يابس، ويكتب للمؤذن بكل إنسان يصلي معه في ذلك المسجد مثل حسناتهم ولا ينقص من حسناتهم، ويعطيه الله ما بين الأذان والإقامة كل شيء سأل ربه، إما أن يعجله في دنياه، وإما أن يدخر له في الآخرة، وهو ما بين الأذان والإقامة كالمتشحط في دمه في سبيل الله، ويكتب له في كل يوم يؤذن مثل أجر خمسين ومائة شهيد، وله مثل أجر القائم بالليل الصائم بالنهار، وله مثل أجر الحاج والمعتمر، وجامع القرآن، والفقه، ومثل أجر الصلاة المفروضة والزكاة المكتوبة، وله مثل أجر من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وصلة الرحم، وأول من يكسى من حلل الجنة إبراهيم، ثم محمد، ثم النبيون والمرسلون، ثم يكسى المؤذنون، وتلقاهم يوم القيامة على نجائب من ياقوتة حمراء، أزمتها من زمرد أخضر، ألين من الحرير، رحالها من الذهب الأحمر، حاشيتها -أو قال: حافتاها- مكلل بالدر والياقوت والزمرد، عليها المياثر من السندس والإستبرق، ومن فوق ذلك حرير أخضر، يحلى كل واحد [منهم] بثلاثة أسورة: سوار من ذهب، وسوار من فضة، وسوار من لؤلؤ، وفي أعناقهم الذهب مكلل بالدر والياقوت، والزمرد، عليهم التيجان مكللة بالدر والياقوت والزمرد، ومن تحت التيجان أكاليل مكللة بالدر والياقوت والزمرد، نعالهم من الذهب شراكها من الدر، لنجائبهم أجنحة، تضع خطوها مد بصرها، على كل واحدة منها فتى شاب، أمرد، جعد الرأس، له جمة على ما اشتهت نفسه، حشوها المسك الأذفر - لو انتثر منها مثل دينار بالمشرق لوجد ريحها جميع أهل المغرب-، أبيض الجسم، أنور الوجه، أصفر الحلي، أخضر الثياب؛ [يشيعهم] من قبورهم سبعون ألف ملك إلى المحشر، يقولون: تعالوا ننظر إلى حساب بني آدم، وبني إبليس كيف يحاسبهم ربهم، وبين يدي كل واحد منهم سبعون ألف حربة من نور، حتى يوافوا بهم المحشر، [فذلك] قوله عز وجل {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} [مريم: 85]. هذا حديث غريب لا أعرفه إلا من هذا الوجه.