الموسوعة الحديثية


- أنَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لأبي طلحةَ التمِسْ غُلامًا من غلمانِكم يخدمُنُي حتَّى أخرجَ إلى خيبَرَ فخرجَ بي أبو طلحةَ مُردِفي وأنا غلامٌ راهقتُ الحلُمَ فكنتُ أخدُمُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا نزلَ
خلاصة حكم المحدث : [حتى أخرج إلى خيبر] وهذا ليس بمحفوظ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 17/599
التخريج : أخرجه ابن حبان (4725) واللفظ له، والبخاري (2893)، وسعيد بن منصور في ((سننه)) (2676) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو طلحة آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (11/ 27)
4725 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لأبي طلحة: التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني حتى آتي خيبر، فخرج بي أبو طلحة مردفي، وأنا غلام راهقت الحلم، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا نزل

[صحيح البخاري] (4/ 36)
2893 - حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب، عن عمرو، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لأبي طلحة: التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر فخرج بي أبو طلحة مردفي، وأنا غلام راهقت الحلم، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا نزل، فكنت أسمعه كثيرا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال ثم قدمنا خيبر فلما فتح الله عليه الحصن، ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قتل زوجها، وكانت عروسا، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء، حلت فبنى بها، ثم صنع حيسا في نطع صغير، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: آذن من حولك. فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب، فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد فقال: هذا جبل يحبنا ونحبه ثم نظر إلى المدينة فقال: اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم

سنن سعيد بن منصور (2/ 296)
2676 - حدثنا سعيد قال: نا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة: التمس لي غلاما من غلمانكم يخدمني حين خرج إلى خيبر، فخرج بي أبو طلحة مردفي، وأنا غلام قد راهقت الحلم، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل، فكنت أسمعه كثيرا يقول: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال ثم قدمنا خيبر، فلما فتح الله الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قتل زوجها، وكانت عروسا، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت، فبنى بها، ثم صنع حيسا في نطع صغير، ثم قال: آذن من حولك فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبتيه، فتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب، فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد، فقال: هذا جبل يحبنا ونحبه ثم نظر إلى المدينة، فقال: إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم به إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم