الموسوعة الحديثية


- كتبَ إلَيهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في أديمٍ أَحمرَ، فأخذَ كِتابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فرقَّعَ بهِ دَلْوَه، فبعَث إليهِ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سَريَّةً فلم يَدَعُوا لهُ رايحةً ولا سارِحةً ولا أهلًا ولا مالًا إلَّا أخَذوهُ
خلاصة حكم المحدث : جاء رعية السحيمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أغير على ولدي ومالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أما المال فقد اقتسم. فذكر بعضه. وهذا صورته مرسل
الراوي : رعية السحيمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : إتحاف المهرة الصفحة أو الرقم : 4/509
التخريج : أخرجه أحمد (22466)، والطبراني (5/ 78)، (4635)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((معرفة الصحابة)) (2832) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم علم - صفة كتابة المكاتبات والمراسلات علم - كتابة الكتب وختمها إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 132)
22466 - حدثنا محمد بن بكر، حدثنا إسرائيل، حدثنا أبو إسحاق، عن الشعبي، عن رعية السحيمي قال: كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أديم أحمر، فأخذ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقع به دلوه، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فلم يدعوا له رائحة ولا سارحة ولا أهلا ولا مالا إلا أخذوه، وانفلت عريانا على فرس له ليس عليه قشرة حتى ينتهي إلى ابنته، وهي متزوجة في بني هلال، وقد أسلمت وأسلم أهلها، وكان مجلس القوم بفناء بيتها، فدار حتى دخل عليها من وراء البيت قال: فلما رأته ألقت عليه ثوبا. قالت: ما لك؟ قال: كل الشر نزل بأبيك ما ترك له رائحة ولا سارحة ولا أهل ولا مال إلا وقد أخذ. قالت: دعيت إلى الإسلام. قال: أين بعلك؟ قالت: في الإبل قال: فأتاه فقال: ما لك؟ قال: كل الشر قد نزل به ما تركت له رائحة ولا سارحة ولا أهل ولا مال إلا وقد أخذ، وأنا أريد محمدا أبادره قبل أن يقسم أهلي ومالي. قال: فخذ راحلتي برحلها. قال: لا حاجة لي فيها. قال: فأخذ قعود الراعي، وزوده إداوة من ماء. قال: وعليه ثوب إذا غطى به وجهه خرجت استه، وإذا غطى استه خرج وجهه، وهو يكره أن يعرف حتى انتهى إلى المدينة، فعقل راحلته، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان بحذائه حيث يقبل، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر قال: يا رسول الله، ابسط يديك فلأبايعك قال: فبسطها. فلما أراد أن يضرب عليها قبضها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ففعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ثلاثا قبضها إليه ويفعله، فلما كانت الثالثة قال: من أنت؟ قال: أنا رعية السحيمي. قال: فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم عضده ثم رفعه، ثم قال: يا معشر المسلمين هذا رعية السحيمي الذي كتبت إليه فأخذ كتابي، فرقع به دلوه . فأخذ يتضرع إليه قلت: يا رسول الله، أهلي ومالي. قال: أما مالك فقد قسم، وأما أهلك فمن قدرت عليه منهم . فخرج فإذا ابنه قد عرف الراحلة وهو قائم عندها، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا ابني. فقال: " يا بلال اخرج معه، فسله أبوك هذا؟ فإن قال: نعم فادفعه إليه ". فخرج بلال إليه فقال: أبوك هذا؟ قال: نعم. فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما رأيت أحدا استعبر إلى صاحبه. فقال: ذاك جفاء الأعراب

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 78)
4635 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر البرساني، ح وحدثنا محمد بن أبان الأصبهاني، ثنا محمد بن الحسن التسنيمي، ثنا الأنصاري، ثنا إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن عامر الشعبي، عن رعية السحيمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه كتابا في أديم أحمر، فرقع به دلوه، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فلم يدعوا له سارحة ولا بارحة ولا أهلا ولا مالا إلا أخذوه، فأفلت عريانا على فرس، فأتى ابنته وهي متزوجة في بني هلال، وكان مجلس القوم بفناء بابها، فدخل من وراء البيوت عليها فقالت: ما لك؟ قال: كل شر قد نزل بأبيك، ما ترك له سارحة ولا بارحة ولا أهل ولا مال إلا أخذ، قلت قد دعيت إلى الإسلام، وكانت قد أسلمت هي، قال: فطرحت عليه ثوبا، فخرج، فقال: أين بعلك؟ قالت: في الرحل فأتاه وعليه ثوب إذا غطي به رأسه انكشفت استه، وإن غطي استه انكشف رأسه، فقال: ما الذي أرى بك؟ قال: كل الشر قد نزل بي، فأعاد الكلام عليه بمثل ما قال لابنته، قال: وأنا أريد محمدا قبل أن يقسم مالي، قال: خذ راحلتي، قال: لا حاجة لي بها، ولكن أعطني القعود، قال: فأخذها ومضى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه مع صلاة الصبح وهو يصلي، فلما قضى صلاته قال: ابسط يديك أبايعك، فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فلما أراد أن يضرب عليها، قبضها رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك مرارا، ثم أقبل عليه، فقال: من أنت؟ قال: رعية السحيمي، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بعضده، فرفعه من الأرض، ثم قال: ها هذا رعية السحيمي كتبت إليه كتابا، فرقع به دلوه ، وقال رعية: مالي وولدي، قال: أما مالك فهيهات قد قسم، وأما ولدك وأهلك فمن أصبت منهم ، قال: فمضى ثم عاد، وإذا ابنه قد عرف، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هذا ابني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال اخرج معه، فإن زعم أنه ابنه فادفعه إليه ، فخرج معه، فقال: هذا ابني فدفعه إليه، وأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ذكر أنه ابنه، وما رأيت واحدا منهم استعبر إلى صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك جفاء الأعراب

معرفة الصحابة لأبي نعيم (2/ 1128)
2832 - حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن بكر، ثنا إسرائيل، ثنا أبو إسحاق، عن الشعبي، عن رعية السحيمي، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليه في أديم أحمر، فأخذ كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقع به دلوه، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فلم يدعوا له رائحة ولا سارحة ولا أهلا ولا مالا إلا أخذوه، وأفلت عريانا على فرس له ليس عليه قشرة حتى ينتهي إلى ابنته، وهي متزوجة في بني هلال، وقد أسلمت وأسلم أهلها، وكان مجلس القوم بفناء بيتها، قال: فدار حتى دخل عليها من وراء البيت، فلما رأته ألقت عليه ثوبا، قالت: ما لك؟ قال: كل الشر نزل بأبيك: ما ترك له رائحة ولا سارحة ولا أهل ولا مال، إلا أخذ، قالت: دعيت إلى الإسلام، قال: أين بعلك؟ قالت: في الإبل، قال: فأتاه، فقال: ما لك؟ قال: كل الشر قد نزل به: ما تركت له رائحة ولا سارحة ولا أهل ولا مال إلا قد أخذ، وأنا أريد محمدا أبادره قبل أن يقسم أهلي ومالي. قال: فخذ راحلتي برحلها، قال: لا حاجة لي فيها , قال: فأخذ قعود الراعي وزوده إداوة من ماء، قال: وعليه ثوب إذا غطى به وجهه خرجت استه، وإذا غطى به استه خرج وجهه وهو يكره أن يعرف، حتى انتهى إلى المدينة فعقل راحلته، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بحذائه، حيث يصلي، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، قال: يا رسول الله، ابسط يدك فلأبايعك، قال: فبسطها، فلما أراد أن يضرب عليها قبضها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ففعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ثلاثا ويفعله، فلما كانت الثالثة، قال: من أنت؟ قال: أنا رعية السحيمي قال: فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم عضده ثم رفعه، ثم قال: يا معشر المسلمين، هذا رعية السحيمي الذي كتبت إليه فأخذ كتابي فرقع به دلوه فأخذ يتضرع إليه، قلت: يا رسول الله، أهلي ومالي، قال: أما مالك فقد قسم، وأما أهلك فمن قدرت عليه منهم فخرج فإذا ابنه قد عرف الراحلة وهو قائم عندها، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا ابني، فقال: " يا بلال، اخرج معه فسله: أبوك هذا؟ فإن قال: نعم , فادفعه إليه " فخرج إليه، فقال: أبوك هذا؟ قال: نعم , فرجع إلى رسول الله، فقال: يا رسول الله، ما رأيت أحدا منهما استعبر إلى صاحبه، قال: ذلك جفاء الأعراب رواه الأنصاري، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وابن رجاء، عن إسرائيل ورواه الفزاري، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي عمرو الشيباني، قال: جاء رعية السحيمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه ورواه حماد بن سلمة، عن الحجاج بن أرطأة، عن أبي إسحاق، عن رعية