الموسوعة الحديثية


- إنِّي أوتيتُ الكِتابَ وما يعدِلُهُ، يوشِكُ شَبعانُ على أريكتِهِ ، يقولُ: بينَنا وبَينَكُم هذا الكتابُ، فَما كانَ فيهِ من حلالٍ حلَّلناهُ، وما كانَ فيهِ مِن حرامٍ حرَّمناهُ، ألا وإنَّهُ ليسَ كذلِكَ، لا يَحلُّ ذو نابٍ منَ السِّباعِ، ولا الحِمارُ الأَهْليُّ
خلاصة حكم المحدث : طريقه جيد
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/151
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6410) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (4604) باختلاف يسير، والترمذي (2664) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السباع وذوات الأنياب أطعمة - أكل الحمر الأهلية اعتصام بالسنة - إنكار السنة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (4/ 209)
((6410- حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو مسهر، قال: ثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثني الزبيدي، عن مروان بن رؤبة، أنه حدثه عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي، عن المقدام بن معدي كرب الكندي، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إني أوتيت الكتاب وما يعدله، يوشك شبعان على أريكته، يقول: بيننا وبينكم هذا الكتاب، فما كان فيه من حلال حللناه، وما كان فيه من حرام حرمناه، ألا وإنه ليس كذلك، لا يحل ذو ناب من السباع، ولا الحمار الأهلي))

[سنن أبي داود] (4/ 200)
4604- حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا أبو عمرو بن كثير بن دينار، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عوف، عن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا إني أوتيت الكتاب، ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه، ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي، ولا كل ذي ناب من السبع، ولا لقطة معاهد، إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه))

[سنن الترمذي] (5/ 38)
2664- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن الحسن بن جابر اللخمي، عن المقدام بن معدي كرب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه. وما وجدنا فيه حراما حرمناه، وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله)): ((هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه))