الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان في مَلأٍ من أصحابِه، فأتاهُ جِبريلُ عليه السلامُ، فنكَثَ في ظَهرِه، قال: فذهَبَ بي إلى شَجَرةٍ فيها مِثلُ وَكْرَيِ الطَّيرِ، فقَعَدَ في أحَدِهما، وقعَدتُ في الآخَرِ، فنَشأَتْ بنا حتى ملَأتِ الأُفُقَ، فلو بسَطتُ يَدي إلى السماءِ لَنِلتُها، ثم دُلِّيَ سَببٌ، فهبَطَ النورُ، فوقَعَ جِبريلُ مَغشيًّا عليه، كأنَّه حِلْسٌ ، فعرَفتُ فَضلَ خَشيَتِه على خَشيَتي، فأَوْحى اللهُ إليه: أنَبيًّا عَبدًا، أو نَبيًّا مَلِكًا، وإلى الجنَّةِ ما أنتَ؟ فأَوْمى إليَّ جِبريلُ، وهو مُضطَجِعٌ: بل نَبيًّا عَبدًا.
خلاصة حكم المحدث : مرسل ومحمد بن عمير بن عطارد ترجمه بن أبي حاتم في الجرح والتعديل، فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
الراوي : محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 3682
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (220)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (648)، والبغوي في ((شرح السنة)) (3682) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 73)
220- أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في ملأ من أصحابه، فأتاه جبرئيل، فنكت في ظهره، قال: فذهب بي إلى شجرة فيها مثل وكرى الطير، فقعد في إحداهما، وقعدت في أخرى، فنشأت بنا حتى ملأت الأفق، فلو بسطت يدي إلى السماء لنلتها، ثم دلي بسبب فهبط النور، فوقع جبرئيل مغشيا عليه، كأنه حلس، فعرفت فضل خشيته على خشيتي، فأوحي إلي: أنبي عبدا, أم نبي ملك؟ فإلى الجنة ما أنت، فأومأ جبرئيل وهو مضطجع: بل نبي عبدا.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 187)
648 - حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن محمد بن عمير بن عطارد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من أصحابه، فجاء جبريل، فنكت في ظهره، فذهب إلى شجرة فيها مثل وكري الطير، فقعد في أحدهما، وأقعد في الأخرى، ثم نشأت بهما حتى ملأت الأفق، قال: " فلو بسطت يدي إلى السماء لنلتها " فدلي سبب وهبط النور فوقع جبريل مغشيا عليه، كأنه حلس، قال: " فعرفت فضل خشيته على خشيتي، فأوحي إلي: أنبي عبد أم نبي ملك، وإلى الجنة ما أنت ؟ فأومأ إلي جبريل أن تواضع، فقلت: نبيا عبدا " أبو عمران الجوني أدرك غير واحد من الصحابة، منهم: جندب، وأنس، وأبو عمران، يعد في الخضارمة

شرح السنة للبغوي (13/ 246)
3682 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي توبة، أخبرنا أبو طاهر الحارثي، أنا محمد بن يعقوب الكسائي، أنا عبد الله بن محمود، نا إبراهيم بن عبد الله الخلال، نا عبد الله بن المبارك، عن حماد بن سلمة، عن عمران الجوني، عن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في ملأ من أصحابه، فأتاه جبريل عليه السلام، فنكث في ظهره، قال: فذهب بي إلى شجرة فيها مثل وكري الطير، فقعد في أحدهما، وقعدت في الآخر، فنشأت بنا حتى ملأت الأفق، فلو بسطت يدي إلى السماء، لنلتها، ثم دلي سبب، فهبط النور، فوقع جبريل مغشيا عليه، كأنه حلس، فعرفت فضل خشيته على خشيتي، فأوحى الله إليه: أنبيا عبدا، أو نبيا ملكا وإلى الجنة ما أنت؟ فأومى إلي جبريل، وهو مضطجع: بل نبيا عبدا ". هذا حديث مرسل.