الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ كان يقولُ : إذا أرادَ اللَّهُ بقومٍ بقاءً - أو نماءً - رزقَهُمُ القصدَ والعفافَ، وإذا أرادَ اللَّهُ بقومٍ اقتطاعًا، فتحَ لَهُم - أو فتحَ علَيهم - بابَ خيانةٍ، حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ كما قالَ : فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/774
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (19)، وابن عساكر (40/ 165) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام رقائق وزهد - الخيانة سؤال - فضل التعفف والتصبر نفقة - الاقتصاد والرفق في المعيشة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشاميين للطبراني (1/ 34)
: 19 - حدثنا محمد بن أبي زرعة الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا عراك بن خالد بن يزيد، حدثني أبي، قال: سمعت إبراهيم بن أبي عبلة، يحدث عن ‌عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إن الله تعالى إذا أراد بقوم بقاء أو ‌نماء ‌رزقهم ‌السماحة والعفاف ، وإذا أراد بقوم اقتطاعا فتح عليهم باب خيانة ثم قرأ {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون} [الأنعام: 44] "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (40/ 165)
: [8088] وعن ‌عبادة بن الصامت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقول إن الله عز وجل إذا أراد بقوم بقاء أو ‌نماء ‌رزقهم ‌السماحة والعفاف وإذا أراد بقوم اقتطاعا فتح عليهم باب خيانة ثم نزع " حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " أخبرنا أبو الحسن الفقيه الشافعي أنا نصر بن إبراهيم وعبد الله بن عبد الرزاق ح وأخبرنا أبو الحسن بن زيد ابنا نصر قالا أنا أبو الحسن بن عوف أنبأ أبو علي بن معمر أنا أبو بكر بن خريم نا هشام بن عمار نا أبو الضحاك عراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبح المري حدثني أبي قال سمعت إبراهيم فذكر الحديثين بمعناهما