الموسوعة الحديثية


- سحَر النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يهوديٌّ مِن يهودِ بني زُرَيْقٍ يُقالُ له : لَبيدُ بنُ الأعصمِ حتَّى كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُخيَّلُ إليه أنَّه يفعَلُ الشَّيءَ وما يفعَلُه حتَّى إذا كان ذاتَ يومٍ أو ذاتَ ليلةٍ دعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ دعا ثمَّ قال : ( يا عائشةُ أشعَرْتِ أنَّ اللهَ جلَّ وعلا قد أفتاني فيما استفتَيْتُه ؟ قد جاءني رجُلانِ فجلَس أحدُهما عندَ رأسي وجلَس الآخَرُ عندَ رِجْليَّ فقال الَّذي عندَ رِجْلَيَّ لِلَّذي عند رأسي : ما وجَعُ الرَّجُلِ ؟ قال : مَطبوبٌ فقال : ومَن طَبَّه ؟ قال : لَبيدُ بنُ الأعصمِ قال : في أيِّ شيءٍ ؟ قال : في مُشْطٍ ومُشَاطةٍ وجُفِّ طَلْعةِ ذَكَرٍ قال : وأينَ هو ؟ قال : في بئرِ ذي ذَرْوانَ ) قال : فأتاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أناسٍ مِن أصحابِه ثمَّ جاء فقال : ( يا عائشةُ فكأنَّ ماءَها نُقاعةُ الحِنَّاءِ ولَكأنَّ نخلَها رؤوسُ الشَّياطينِ ) فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ فهَلَّا أحرَقْتَه أو أخرَجْتَه ؟ قال : ( أمَّا أنا فقد عافاني اللهُ وكرِهْتُ أنْ أُثيرَ على النَّاسِ منه شيئًا ) فأمَر بها فدُفِنَتْ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6583
التخريج : أخرجه مسلم (2189)، وابن ماجة (3545)، وأحمد (24300) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - تكرير الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس إيمان - السحر والنشرة والكهانة إيمان - الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (14/ 545)
6583 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من بني زريق يقال له: لبيد بن الأعصم حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا النبي صلى الله عليه وسلم، ثم دعا ثم قال: يا عائشة أشعرت أن الله جل وعلا قد أفتاني فيما استفتيته، قد جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي وجلس الآخر عند رجلي، فقال الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي ذروان قال: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم جاء، فقال: يا عائشة فكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين، فقلت: يا رسول الله فهلا أحرقته أو أخرجته؟، قال: أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس منه شيئا، فأمر بها فدفنت

[صحيح مسلم] (4/ 1719)
43 - (2189) حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق، يقال له: لبيد بن الأعصم: قالت حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله، حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، قال: وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان " قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم قال: يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت فقلت: يا رسول الله أفلا أحرقته؟ قال: لا أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا، فأمرت بها فدفنت

[سنن ابن ماجه] (2/ 1173)
3545 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله، قالت: حتى إذا كان ذات يوم - أو كان ذات ليلة - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي فقال: الذي عند رأسي للذي عند رجلي - أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي - ما وجع الرجل قال: مطبوب. قال: من طبه قال: لبيد بن الأعصم. قال: في أي شيء؟ قال: في مشط، ومشاطة، وجف طلعة ذكر. قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان " قالت: فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم جاء فقال: والله يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت، قلت: يا رسول الله، أفلا أحرقته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا فأمر بها فدفنت

[مسند أحمد] (40/ 343)
24300 - حدثنا ابن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له: لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أن يفعل الشيء وما يفعله، قالت: حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة شعرت أن الله عز وجل قد أفتاني فيما استفتيته فيه، جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي،: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر أروان " قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، ثم جاء فقال: يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قلت: يا رسول الله، فهلا أحرقته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله عز وجل، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا ، قالت: فأمر بها فدفنت