الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عُمرَ أنَّ مسجِدَ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانتْ سَوارِيهِ على عَهدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِن جُذوعِ النَّخلِ أَعْلاه مُظَلَّلٌ بِجريدِ النَّخلِ ثمَّ إنَّها تخرَّبتْ في خِلافَةِ أبي بَكرٍ فبناها بِجُذوعِ جَريدِ النَّخلِ ثمَّ إنها تَخرَّبتْ في خِلافَةِ عُثمانَ فبناها بالآجُرِّ فما زالتْ ثابتةً حتَّى الآنَ

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 123)
452- حدثنا محمد بن حاتم، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن فراس، عن عطية، عن ابن عمر، ((أن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كانت سواريه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من جذوع النخل أعلاه مظلل بجريد النخل، ثم إنها نخرت في خلافة أبي بكر فبناها بجذوع النخل وبجريد النخل، ثم إنها نخرت في خلافة عثمان فبناها بالآجر فلم تزل ثابتة حتى الآن)).

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 541)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو العباس المحبوبي قال: حدثنا محمد بن معاذ السلمي قال: حدثنا عبيد الله بن موسى بن عمران، ح أخبرنا أبو علي الروذباري قال: أخبرنا أبو بكر بن داسة قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن حاتم قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن فراس، عن عطية، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كانت سواريه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من جذوع النخل، أعلاه مظلل بجريد النخل، ثم إنها نخرت في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، فبناها بجذوع النخل، وبجريد النخل، ثم إنها نخرت في خلافة عثمان، فبناها بالآجر، فلم تزل ثابتة حتى الآن. وفي رواية أبي عبد الله: حتى الساعة. وقال: خربت بدل نخرت. وقال في إسناده عن عطية قال: حدثني ابن عمر.