الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2524
التخريج : أخرجه البخاري (4442) واللفظ له، ومسلم (418)، والترمذي (3672) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - أدوية النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شدة مرضه حين يمرض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض طب - الماء البارد للحمى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 11)
: 4442 - حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: أن ‌عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد به وجعه، استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج وهو بين الرجلين تخط رجلاه في الأرض، بين عباس بن عبد المطلب وبين رجل آخر. قال عبيد الله: فأخبرت عبد الله بالذي قالت ‌عائشة، فقال لي عبد الله بن عباس: هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسم ‌عائشة؟ قال: قلت: لا، قال ابن عباس: هو علي، وكانت ‌عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تحدث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل بيتي واشتد به وجعه قال: هريقوا علي من سبع قرب، لم ‌تحلل ‌أوكيتهن، ‌لعلي ‌أعهد إلى الناس، فأجلسناه في مخضب لحفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ثم طفقنا نصب عليه من تلك القرب، حتى طفق يشير إلينا بيده: أن قد فعلتن، قالت: ثم خرج إلى الناس فصلى لهم وخطبهم.

[صحيح مسلم] (2/ 20)
: 90 - (418) حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، حدثنا زائدة ، حدثنا موسى بن أبي عائشة ، عن عبيد الله بن عبد الله قال: دخلت على عائشة فقلت لها: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بلى. ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله. قال: ضعوا لي ماء في المخضب. ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله. فقال: ضعوا لي ماء في المخضب. ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ قلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله. فقال: ضعوا لي ماء في المخضب. ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: أصلى الناس؟ فقلنا: لا، وهم ينتظرونك يا رسول الله. قالت: والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة. قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر أن يصلي بالناس، فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس. فقال أبو بكر - وكان رجلا رقيقا -: يا عمر صل بالناس! قال: فقال عمر: أنت أحق بذلك. قالت: فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين - أحدهما العباس - لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس. فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر، وقال لهما: أجلساني إلى جنبه فأجلساه إلى جنب أبي بكر. وكان أبو بكر يصلي وهو قائم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والناس يصلون بصلاة أبي بكر، والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد، قال عبيد الله: فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت له: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هات! فعرضت حديثها عليه، فما أنكر منه شيئا غير أنه قال: أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت: لا. قال: هو علي .

سنن الترمذي (5/ 613)
: 3672 - حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقالت ‌عائشة: يا رسول الله إن أبا ‌بكر ‌إذا ‌قام ‌مقامك ‌لم ‌يسمع ‌الناس ‌من ‌البكاء فأمر عمر فليصل بالناس، قالت: فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت ‌عائشة: فقلت لحفصة: قولي له إن أبا ‌بكر ‌إذا ‌قام ‌مقامك ‌لم ‌يسمع ‌الناس ‌من ‌البكاء فأمر عمر فليصل بالناس، ففعلت حفصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقالت حفصة ‌لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرا: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، وأبي موسى، وابن عباس، وسالم بن عبيد