الموسوعة الحديثية


- أنَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضِي اللهُ عنه خطَب بنتَ أبي جهلٍ على فاطمةَ قال : فسمِعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يخطُبُ في ذلكَ على مِنبَرِه وأنا يومَئذٍ كالمُحتلِمِ فقال : ( إنَّ فاطمةَ منِّي وإنِّي أخافُ أنْ تُفتَنَ في دِينِها ) وذكَر صِهرًا له مِن بني عبدِ شمسٍ فأثنى عليه في مُصاهَرتِه فأحسَن قال : ( حدَّثني فصدَقني ووعَدني فوفَى لي وإنِّي لَسْتُ أُحرِّمُ حلالًا ولا أُحِلُّ حرامًا ولكنْ واللهِ لا تجتمِعُ بنتُ رسولِ اللهِ وبنتُ عدوِّ اللهِ مكانًا واحدًا أبدًا )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6956
التخريج : أخرجه البخاري (3729)، ومسلم (2449)، وابن ماجة (1999) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله نكاح - الغيرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (15/ 407)
6956 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن الوليد بن كثير، حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة، أن ابن شهاب، حدثه، أن علي بن الحسين، حدثه، عن المسور بن مخرمة: أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل على فاطمة، قال: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يخطب في ذلك على منبره، وأنا يومئذ كالمحتلم، فقال: إن فاطمة مني، وإني أخاف أن تفتن في دينها، وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته، فأحسن، قال: حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي، وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما، ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله، وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا

[صحيح البخاري] (5/ 22)
3729 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني علي بن حسين، أن المسور بن مخرمة، قال: إن عليا خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك، فاطمة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد، يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله، عند رجل واحد فترك علي الخطبة وزاد محمد بن عمرو بن حلحلة، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين، عن مسور سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته، إياه فأحسن، قال: حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي

[صحيح مسلم] (4/ 1903)
96 - (2449) حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني علي بن حسين، أن المسور بن مخرمة، أخبره أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل، وعنده فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت له: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل، قال المسور: فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد ثم قال: أما بعد، فإني أنكحت أبا العاص بن الربيع، فحدثني، فصدقني وإن فاطمة بنت محمد مضغة مني، وإنما أكره أن يفتنوها، وإنها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا قال: فترك علي الخطبة

[سنن ابن ماجه] (1/ 644)
1999 - حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو اليمان قال: أنبأنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني علي بن الحسين، أن المسور بن مخرمة، أخبره، أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل، وعنده فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سمعت بذلك فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكحا ابنة أبي جهل، قال المسور: فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته حين تشهد، ثم قال: أما بعد، فإني قد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني، وإن فاطمة بنت محمد بضعة مني، وأنا أكره أن تفتنوها، وإنها والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا ، قال: فنزل علي عن الخطبة