الموسوعة الحديثية


- لما كان يومُ بدرٍ تقدَّم عتبةُ بنُ ربيعةَ وتبِعه ابنُه وأخوه فنادى مَنْ يُبارزُ فانتدَب له شبابٌ مِنَ الأنصارِ فقال ممنْ أنتم فأخبروهم فقالوا لا حاجةَ لنا فيكم إنما أردنا بني عمِّنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قُمْ يا حمزةُ قُمْ يا عليُّ قُمْ يا عُبيدةُ بنَ الحارثِ فأقبل حمزةُ إلى عُتبةَ وأقبلْتُ إلى شَيْبةَ واختلفَتْ بينَ عُبيدةَ والوليدِ ضربتان فأثخَن كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه ثم مِلْنا على الوليدِ فقتَلناه واحتملْنا عُبيدةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن أو صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج الصفحة أو الرقم : 2/508
التخريج : أخرجه أبو داود (2665)، واللفظ له، والبزار (719)، مطولا، وأصله في البخاري (3965)
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - المبارزة مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 299 ت الأرنؤوط)
: 2665 - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب عن علي، قال: تقدم، يعني عتبة بن ربيعة، وتبعه ابنه وأخوه، فنادى: من يبارز؟ فانتدب له شباب من الأنصار، فقال: من أنتم؟ فأخبروه، فقال: لا حاجة لنا فيكم، إنما أردنا بني عمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قم يا حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة بن الحارث" فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة، واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان، فأثخن كل واحد منهما صاحبه، ثم ملنا على الوليد، فقتلناه، واحتملنا عبيدة

[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 296)
: 719 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا عثمان بن عمر، قال: نا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي بن أبي طالب، قال: لما قدمنا المدينة اجتويناها وأصابنا فيها وعك وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخبر عن قريش، فبلغه أنهم قد نزلوا بدرا، وهي بئر، فأرسل رجلين أحدهما الزبير، والآخر يرى أبو إسحاق أنه علي، فأصابوا رجلين: رجلا من قريش، ومولى لعقبة بن أبي معيط، فانفلت القرشي، وجاءوا بالمولى، فجعلوا يسألونه ويقولون له: كم القوم؟ أو كم هم؟ فيقول: هم والله كثير عددهم، شديد بأسهم، حتى أتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال ذلك، فقال: " كم ينحر القوم كل يوم؟ قال: عشر جزاير، قال: جزور لمائة، القوم ألف، قال: فأصابنا من الليل طش، فتفرقنا تحت الشجر الحجف، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلته يدعو، ويقول: اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض فلما طلع الفجر، قال: " الصلاة عباد الله، فأقبلنا من تحت الشجر والحجف، فحث أو حض على القتال، وقال: كأني أنظر إلى صرعاهم ، قال: فلما دنا القوم إذا فيهم رجل يسير في القوم على جمل أحمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم للزبير: " ناد بعض أصحابك فسله: من صاحب الجمل الأحمر؟ فإن يك في القوم أحد يأمرك بخير فهو، يسأل الزبير: من صاحب الجمل الأحمر؟ قالوا: عتبة بن ربيعة وهو ينهى عن القتال، وهو يقول: يا قوم إني أرى قوما مستميتين، والله ما أظن أن تصلوا إليهم حتى تهلكوا، قال: فلما بلغ أبا جهل ما يقول أقبل إليه، فقال: ملئت رئتك رعبا حتى رأيت محمدا وأصحابه، فقال له عتبة: إياي تعير يا مصفر استه، ستعلم أينا أجبن، فنزل عتبة عن جمله، واتبعه أخوه شيبة، وابنه الوليد، فدعوا للبراز فابتدرته شباب من الأنصار، فقال: من أنتم؟ فأخبروه فقال: لا حاجة لنا فيكم، إنما أردنا بني عمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌قم ‌يا ‌حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة بن الحارث ، قال: فأقبل حمزة إلى عتبة، وأقبلت إلى شيبة، وأقبل عبيدة إلى الوليد، قال: فلم يلبث حمزة صاحبه أن فرغ منه، قال: ولم ألبث صاحبي، قال واختلف بين الوليد وعبيدة ضربتان وانتحر كل واحد منهما صاحبه، قال: فأقبلت أنا وحمزة إليهما ففرغنا من الوليد واحتملنا عبيدة ". وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

[صحيح البخاري] (5/ 75)
: 3965 - حدثني محمد بن عبد الله الرقاشي: حدثنا معتمر قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو مجلز، عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ‌أنا ‌أول ‌من ‌يجثو ‌بين ‌يدي ‌الرحمن للخصومة يوم القيامة. وقال قيس بن عباد: وفيهم أنزلت: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} قال: هم الذين تبارزوا يوم بدر: حمزة وعلي وعبيدة، أو أبو عبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة وعتبة والوليد بن عتبة