الموسوعة الحديثية


- قال العبَّاسُ لكعبِ [ الأحبارِ ] ما منعَكَ أن تُسلمَ في عَهدِ رسول الله صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ وأبي بَكرٍ، قالَ : إنَّ أبي كان كتبَ لي كتابًا منَ التَّوراةِ فقالَ : اعمَل بِهذا وختمَ على سائرِ كتبِهِ وأخذَ عليَّ بحقِّ الوالِدِ على الولَدِ أن لا أفُضَّ الختمَ عنها، فلمَّا رأيتُ ظُهورَ الإسلامِ قلتُ : لعلَّ أبي غيَّبَ عنِّي علمًا ففتَحتُها فإذا صفةَ محمَّدٍ وأمَّتِه فجئتُ الآنَ مسلِمًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/316
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (7/ 445) واللفظ له، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1083)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (50/ 158) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب مناقب وفضائل ـ كعب الأحبار إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - ط دار صادر (7/ 445)
: أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن ‌المسيب قال: ‌قال ‌العباس ‌لكعب: ما منعك أن تسلم على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر حتى أسلمت الآن على عهد عمر؟ فقال كعب: إن أبي كتب لي كتابا من التوراة ودفعه إلي وقال: اعمل بهذا، وختم على سائر كتبه وأخذ علي بحق الوالد على ولده أن لا أفض الخاتم، فلما كان الآن ورأيت الإسلام يظهر ولم أر بأسا قالت لي نفسي: لعل أباك غيب عنك علما كتمك فلو قرأته، ففضضت الخاتم فقرأته فوجدت فيه صفة محمد وأمته فجئت الآن مسلما، فوالى العباس.

أخبار مكة - الفاكهي (2/ 30 ط 2)
: 1083 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: ثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: أنا علي بن زيد، عن سعيد بن ‌المسيب قال: بينا العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه في زمزم، وهم ينزعون ويخافون أن تنزح، فجاء كعب فقال: " انزعوا، ولا تهابوا؛ فوالذي نفسي بيده، إني أجدها في كتاب الله عز وجل الرواء "، فقال العباس رضي الله عنه: فأي عيونها أغزر؟ قال: " العين التي تجري من قبل الحجر "، قال: صدقت، فقال له العباس رضي الله عنه: من أنت؟ قال: " أنا كعب "، قال: ‌ما ‌منعك ‌أن ‌تسلم ‌على ‌عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه حتى أسلمت على عهد عمر رضي الله عنه؟ قال: " إن أبي كتب لي كتابا من التوراة ودفعه إلي وقال: اعمل بهذا، وختم على سائر كتبه، وأخذ علي بحق الوالد على ولده ألا أفض الخاتم، قال: فلما كان الآن فرأيت الإسلام يظهر، قالت لي نفسي: لعل أباك غيب عنك علما كتمك، فلو قرأته، ففضضت الخاتم فقرأته، فوجدت فيه صفة محمد النبي صلى الله عليه وسلم وأمته، فجئت الآن مسلما "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (50/ 158)
: قرأت على أبي غالب أحمد بن الحسن بن البنا عن أبي محمد الحسن بن علي الجوهري أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيوية الخزاز أنبأنا أبو الحسن أحمد بن معروف بن بشر الخشاب حدثنا أبو علي الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن الفهم الفقيه حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعد كاتب الواقدي أنبأ يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال العباس رضي الله عن هـ لكعب ما منعك أن تسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حتى أسلمت الآن على عهد عمر رضي الله عن هـ فقال كعب إن أبي كتب لي كتابا من التوراة ودفعه إلي وقال اعمل بهذا وختم سائر كتبه وأخذ علي بحق الوالد على ولده ألا أفض الخاتم فلما كان الآن ورأيت الإسلام يظهر ولم أر بأسا قالت لي نفسي لعل أباك غيب عنك علما كتمك فلو قرأته ففضضت الخاتم فقرأته فوجدت فيه صفة محمد صلى الله عليه وسلم وأمته فجئت الآن مسلما فوالى العباس