الموسوعة الحديثية


- لقيتُ جابرَ بنَ عبدِ اللَّهِ، فقرأتُ عليهِ كلَّ آيةٍ أقدرُ عليها يذكُرُ اللَّهَ فيها خلودَ أَهْلِ النَّارِ، فقالَ : يا طَلقُ، أتراك أقرأُ لِكِتابِ اللَّهِ وأعلمَ بسنَّةِ رسولِ اللَّهِ منِّي ؟ إنَّ الَّذينَ قرأتَ هُم أَهْلُها، همُ المشرِكونَ، ولَكِنَّ هؤلاءِ قومٌ أصابوا ذنوبًا فعُذِّبوا، ثمَّ أُخرِجوا منها ثمَّ أَهْوى بيديهِ إلى أذُنَيْهِ، فقالَ صَمَّتًا إن لم أَكُن سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يقولُ : يَخرُجونَ منَ النَّارِ بعدَما دخَلوا. ونحنُ نقرأُ كما قرأتَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/674
التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((التفسير)) لابن كثير (3/107) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6558)، ومسلم (191) بنحوه
التصنيف الموضوعي: جهنم - خلود أهل النار جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - عقوبات الذنوب قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن كثير ت سلامة (3/ 107)
قال ابن مردويه: حدثنا دعلج بن أحمد، حدثنا عمرو بن حفص السدوسي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا العباس بن الفضل، حدثنا سعيد بن المهلب، حدثني طلق بن حبيب قال: كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة، حتى لقيت جابر بن عبد الله، فقرأت عليه كل آية أقدر عليها يذكر الله [تعالى] فيها خلود أهل النار، فقال: يا طلق، أتراك أقرأ لكتاب الله وأعلم بسنة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] مني؟ إن الذين قرأت هم أهلها، هم المشركون، ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوبا فعذبوا، ثم أخرجوا منها ثم أهوى بيديه إلى أذنيه، فقال صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرجون من النار بعدما دخلوا)). ونحن نقرأ كما قرأت.

[صحيح البخاري] (8/ 115)
‌6558- حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد، عن عمرو، عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير قلت: ما الثعارير؟ قال: الضغابيس،)) وكان قد سقط فمه، فقلت لعمرو بن دينار أبا محمد: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج بالشفاعة من النار؟ قال: نعم.

[صحيح مسلم] (1/ 177 )
((316- (‌191) حدثني عبيد الله بن سعيد وإسحاق بن منصور؛ كلاهما عن روح. قال عبيد الله: حدثنا روح بن عبادة القيسي. حدثنا ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود. فقال نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس. قال فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد. الأول فالأول. ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول: من تنظرون؟ فيقولون: ننظر ربنا. فيقول: أنا ربكم. فيقولون: حتى ننظر إليك. فيتجلى لهم يضحك. قال فينطلق بهم ويتبعونه. ويعطى كل إنسان منهم، منافق أو مؤمن، نورا. ثم يتبعونه. وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك. تأخذ من شاء الله. ثم يطفأ نور المنافقين. ثم ينجو المؤمنون. فتنجو أول زمرة وجوهم كالقمر ليلة البدر. سبعون ألفا لا يحاسبون. ثم الذين يلونهم كأضوإ؟؟ نجم في السماء. ثم كذلك. ثم تحل الشفاعة. ويشفعون حتى يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله. وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة. فيجعلون بفناء الجنة. ويجعل أهل الجنة يرشون عليم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل. ويذهب حراقه. ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها)). 317- (191) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، سمع جابرا يقول: سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم بأذنه يقول (( إن الله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة)). 318- (191) حدثنا أبو الربيع. حدثنا حماد بن زيد. قال قلت لعمرو بن دينار: أسمعت جابر بن عبد الله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله يخرج قوما من النار بالشفاعة؟)) قال: نعم. 319- (191) حدثنا حجاج بن الشاعر. حدثنا أبو أحمد الزبيري. حدثنا قيس بن سليم العنبري. قال: حدثني يزيد الفقير. حدثنا جابر بن عبد الله؛ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها، إلا دارات وجوههم، حتى يدخلون الجنة)). 320- (191) وحدثنا حجاج بن الشاعر. حدثنا الفضل بن دكين. حدثنا أبو عاصم (يعني محمد بن أبي أيوب) قال: حدثني يزيد الفقير؛ قال كنت قد شغفني رأي من رأي الخوارج. فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد أن نحج. ثم نخرج على الناس. قال فمررنا على المدينة فإذا جابر بن عبد الله يحدث القوم. جالس إلى سارية. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فإذا هو قد ذكر الجهنميين. قال فقلت له: يا صاحب رسول الله! ما هذا الذي تحدثون؟ والله يقول: {إنك من تدخل النار فقد أخزيته} [3/آل عمران/ الآية-192] و، {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} [32/السجدة/ الآية-20] فما هذا الذي تقولون؟ قال فقال: أتقرأ القرآن؟ قلت: نعم. قال: فهل سمعت بمقام محمد عليه السلام (يعني الذي يبعثه الله فيه؟) قلت: نعم. قال: فإنه مقام محمد صلى الله عليه وسلم المحمود الذي يخرج الله به من يخرج. قال ثم نعت وضع الصراط ومر الناس عليه. قال وأخاف أن لا أكون أحفظ ذاك. قال غير أنه قد زعم أن قوما يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها. قال يعني فيخرجون كأنهم عيدان السماسم. قال: فيدخلون نهرا من أنهار الجنة فيغتسلون فيه. فيخرجون كأنهم القراطيس. فرجعنا قلنا: ويحكم! أترون الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فرجعنا. فلا والله! ما خرج منا غير رجل واحد. أو كما قال أبو نعيم.