الموسوعة الحديثية


- عن عُمَيْرِ بنِ هانِئٍ، قال: شَهِدْتُ عبدَ اللهِ بنَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما بمكَّةَ، والحَجَّاجُ مُحاصِرٌ ابنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عنهما، وكان ابنُ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما بينَهما، فكان رُبَّما حَضَرَ الصَّلاةَ مع هؤلاءِ، ورُبَّما حَضَرَ مع هؤلاءِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمير بن هانيء | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 1/190
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (7641)، وابن حذلم في ((حديث الأوزاعي)) (36) باختلاف يسير، والبيهقي (5367) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة البر والفاجر صلاة الجماعة والإمامة - صفات الإمام وآدابه صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة فتن - ما كان من أمر ابن الزبير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (3/ 702)
409 - قال مسدد حدثنا عيسى بن يونس ثنا الأوزاعي عن عمير بن هانئ قال (شهدت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بمكة والحجاج محاصر ابن الزبير رضي الله عنهما وكان ابن عمر رضي الله عنهما بينهما فكان ربما حضر الصلاة مع هؤلاء وربما حضر الصلاة مع هؤلاء) إسناده صحيح

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (5/ 185)
7641- حدثنا عيسى بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن عمير بن هانئ ، قال : شهدت ابن عمر والحجاج محاصر ابن الزبير ، فكان منزل ابن عمر بينهما ، فكان ربما حضر الصلاة مع هؤلاء وربما حضر الصلاة مع هؤلاء.

جزء من حديث الأوزاعي لابن حذلم (ص: 16)
36 - حدثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد، قال: حدثنا أبو عبد الملك هشام بن إسماعيل العطار قال: حدثنا إسماعيل بن سماعة، عن موسى بن أعين، عن أبي عمرو الأوزاعي، قال: حدثني عمير بن هانئ، قال: شهدت ابن عمر بمكة حين حصر الحجاج ابن الزبير بها، فكان ابن عمر ينزل بينهما، فكان يحضر الصلاة مع هؤلاء، وربما حضرها مع هؤلاء

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (6/ 83)
5367 - وأخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن أحمد بن عاصم، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن عمير بن هانئ قال: بعثنى عبد الملك بن مروان بكتب إلى الحجاج، فأتيته وقد نصب على البيت أربعين منجنيقا، فرأيت ابن عمر إذا حضرت الصلاة مع الحجاج صلى معه، وإذا حضر ابن الزبير صلى معه. فقلت له: يا أبا عبد الرحمن أتصلى مع هؤلاء وهذه أعمالهم؟ فقال: يا أخا أهل الشام ما أنا لهم بحامد، ولا نطيع مخلوقا في معصية الخالق. قال: قلت: ما تقول في أهل الشام؟ قال: ما أنا لهم بحامد. قلت: فما قولك في أهل مكة؟ قال: ما أنا لهم بعاذر. يقتتلون على الدنيا، يتهافتون في النار تهافت الذبان في المرق. قلت: فما قولك في هذه البيعة التي أخذ علينا مروان؟ قال ابن عمر: كنا إذا بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة يلقننا: "فيما استطعتم"