الموسوعة الحديثية


- غُشيَ على عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ في وَجعِه حتى ظَنُّوا أنَّه قد فاضتْ نَفْسُه، حتى قاموا مِن عندِه وجَلَّلوه، فأفاقَ يُكبِّرُ، فكَبَّرَ أهلُ البَيْتِ، ثُمَّ قال لهم: غُشيَ علَيَّ آنِفًا؟ قالوا: نعمْ. قال: صدَقتُم! انطلَقَ بي في غَشيَتي رَجُلانِ، أجِدُ فيهما شِدَّةً وفَظاظةً، فقالا: انطلِقْ نُحاكِمْكَ إلى العَزيزِ الأمينِ، فانطَلَقا بي حتى لَقيا رَجُلًا. قال: أين تَذهَبانِ بهذا؟ قالا: نُحاكِمُه إلى العَزيزِ الأمينِ. فقال: ارجِعا؛ فإنَّه مِن الذين كتَبَ اللهُ لهم السَّعادةَ والمَغفِرةَ وهم في بُطونِ أُمَّهاتِهم، وإنَّه سيُمتَّعُ به بَنوه إلى ما شاء اللهُ. فعاش بعدَ ذلك شَهرًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : إبراهيم بن عبدالرحمن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/89
التخريج : أخرجه الحاكم (5432)، والبيهقي في ((القضاء والقدر)) (109)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (35/297) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام رؤيا - الرؤيا الصالحة من النبوة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك للحاكم - ط. التأصيل (6/ 48)
5432 - أخبرني أحمد بن كامل القاضي، ثنا محمد بن الهيثم القاضي، ثنا أبو اليمان، قال: أنا شعيب، عن الزهري، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أنه غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجعه غشية، فظنوا أنها قد فاضت نفسه فيها، حتى قاموا من عنده وجللوه ثوبا، وخرجت أم كلثوم بنت عقبة امرأته إلى المسجد تستعين، فيما أمرت به من الصبر والصلاة، فلبثوا ساعة وهو في غشية، ثم أفاق فكان أول ما تكلم به أن كبر، فكبر أهل البيت، ومن يليهم، ثم قال لهم: غشي علي آنفا؟، فقالوا: نعم، فقال: صدقتم، فقال: " إنه انطلق بي في غشيتي رجلان أحدهما فيه شدة وفظاظة، فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز العليم "، فقال: أرجعاه فإنه من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة في بطون أمهاتهم، وأنه سيتمتع به بنوه إلى ما شاء الله، فعاش بعد ذلك شهرا، ثم توفي رضي الله عنه، وأقام الحج فيها عثمان رضي الله عنه

القضاء والقدر للبيهقي (ص: 157)
109 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرني شعيب، وحدثنا يعقوب، حدثنا الحجاج بن أبي منيع، حدثنا جدي، جميعا عن الزهري، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أنه قال: غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجعه غشية ظنوا أنها قد فاضت نفسه فيها وجللوه ثوبا، وخرجت أم كلثوم بنت عقبة امرأته إلى المسجد تستعين بما أمرت أن تستعين به من الصبر والصلاة، فلبثوا ساعة وهو في غشيته، ثم أفاق فكان أول ما تكلم به أن كبر فكبر أهل البيت ومن يليهم، ثم قال: غشي علي آنفا؟ قالوا: نعم قال: " صدقتم، فإنه انطلق بي في غشيتي رجلان، أجد فيهما شدة وفظاظة وغلظا، فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين، فانطلقا بي حتى لقيا رجلا فقال: أين تذهبان بهذا؟ قالا: نحاكمه إلى العزيز الأمين. قال: ارجعا فإنه من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة، وهم من بطون أمهاتهم، وأنه سيمتع به بنوه إلى ما شاء الله فعاش بعد ذلك شهرا ثم توفي "

تاريخ دمشق لابن عساكر (35/ 297)
انبأنا أبو علي الحداد ثم حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنا أبو نعيم نا سليمان بن احمد نا أبو زرعة ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر انا أبو حامد بن الحسن بن محمد انا أبو سعيد محمد بن عبد الله انا أبو حامد بن الشرقي نا محمد بن يحيى الذهلي ح وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي انا أبو بكر البيهقي انا أبو عبد الله الحافظ أخبرني احمد بن كامل القاضي نا محمد بن الهيثم قالوا انا أبو اليمن انا شعيب عن الزهري حدثني إبراهيم بن عوف أنه غشي على عبد الرحمن بن عوف في وجع ظنوا أنه قد فاضت نفسه فيها حتى قاموا من عنده وجللوه ثوبا وخرجت أم كلثوم بنت عقبة امرأته إلى المسجد تستعين بما أمرت أن تستعين به من الصبر والصلاة فلبثوا ساعة وهو في غشيته ثم أفاق فكان أول ما تكلم به أن كبر فكبر أهل البيت ومن يليهم ثم قال لهم غشي علي آنفا قالوا نعم فقال صدقتم إنه انطلق بي في غشيتي رجلان أجد فيهما شدة وفظاظة وغلظا فقالا انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين فانطلقا بي حتى لقيا رجلا فقال أين تذهبان بهذا فقالا نحاكمه إلى العزيز الأمين فقال أرجعاه فإنه من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة وهم في بطون أمهاتهم وإنه سيمتع به بنوه إلى ما شاء الله فعاش بعد ذلك شهرا ثم توفي واللفظ له للذهلي وهو أتم