الموسوعة الحديثية


- أنَّ عتبانَ بنَ مالكٍ أُصيب بصرُه في عهدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فأرسل إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال : إنِّي أحبُّ أن تُصلِّيَ في مسجدي فأتاه، فذكروا مالكَ بنَ الدُّخشُمِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : أليس يشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه ؟ قالوا : بلَى، قال : لا يشهَدُ بهما عبدٌ صادقًا من قلبِه ثمَّ يموتُ إلَّا حُرِّم على النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : محمود بن عمير بن سعد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/386
التخريج : أخرجه أخرجه ابن شاهين كما في ((الإصابة)) (6/ 34) بلفظه، والبخاري (425)، ومسلم (33) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين رقائق وزهد - الإخلاص مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإصابة في تمييز الصحابة] (6/ 34)
: حجاج بن حجاج، عن قتادة، عن أبي بكر بن أنس، عن محمود بن عمير بن سعد- أن عتبان بن مالك أصيب بصره في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أحب أن تصلي في مسجدي، ‌فأتاه، ‌فذكروا ‌مالك ‌بن ‌الدخشم، ‌فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله؟ قالوا: بلى. قال: لا يشهد بهما عبد صادقا من قلبه فيموت إلا حرم على النار رجاله ثقات.

[صحيح البخاري] (1/ 92)
: 425 - حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري : أن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار، سال الوادي الذي بيني وبينهم، لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم، ووددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي، فأتخذه مصلى، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له، ‌فلم ‌يجلس ‌حتى ‌دخل ‌البيت ‌ثم ‌قال: ‌أين ‌تحب أن أصلي من بيتك؟. قال: فأشرت له إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، فقمنا فصفنا، فصلى ركعتين ثم سلم، قال: وحبسناه على خزيرة صنعناها له، قال: فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد، فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخيشن، أو ابن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل ذلك، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله؟. قال: الله ورسوله أعلم، قال: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله .. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع، فصدقه بذلك.

[صحيح مسلم] (2/ 126)
: 263 - (33) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب أن محمود بن الربيع الأنصاري حدثه أن عتبان بن مالك - وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار - أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي. وإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم، ولم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي لهم. ووددت أنك يا رسول الله تأتي فتصلي في مصلى فأتخذه مصلى. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له، ‌فلم ‌يجلس ‌حتى ‌دخل ‌البيت ‌ثم ‌قال: ‌أين ‌تحب أن أصلي من بيتك؟ قال: فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، فقمنا وراءه فصلى ركعتين ثم سلم. قال: وحبسناه على خزير صنعناه له. قال: فثاب رجال من أهل الدار حولنا حتى اجتمع في البيت رجال ذوو عدد، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل له ذلك ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله؟. قال: قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: فإنما نرى وجهه ونصيحته للمنافقين. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري - وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم - عن حديث محمود بن الربيع فصدقه بذلك .