الموسوعة الحديثية


- نَزَلَ بعائشةَ ضَيفٌ، فأمَرَتْ له بمِلحَفةٍ لها صَفراءَ، فنام فيها، فاحتَلَمَ، فاستَحى أنْ يُرسِلَ بها وفيها أثَرُ الاحتِلامِ ، قال: فغَمَسَها في الماءِ، ثم أرسَلَ بها، فقالت عائشةُ: لِمَ أفسَدَ علينا ثَوبَنا؟! إنَّما كان يَكفيهِ أنْ يَفرُكَه بأصابِعِه، لربَّما فَرَكتُه من ثَوبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأصابِعي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24158
التخريج : أخرجه الترمذي (116)، وابن ماجه (538) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (290) بنحوه
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل المني وما أصاب من فرج المرأة آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - الحياء غسل - الاختلاف في طهارة المني
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (1/ 198)
‌116- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، قال: ضاف عائشة ضيف، فأمرت له بملحفة صفراء، فنام فيها، فاحتلم، فاستحيا أن يرسل بها وبها أثر الاحتلام، فغمسها في الماء، ثم أرسل بها، فقالت عائشة: ((لم أفسد علينا ثوبنا؟ إنما كان يكفيه أن يفركه بأصابعه، وربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصابعي))، هذا حديث حسن صحيح (( وهو قول غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهم من الفقهاء مثل: سفيان، وأحمد، وإسحاق، قالوا: في المني يصيب الثوب يجزئه الفرك وإن لم يغسل)) وهكذا روي عن منصور، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، عن عائشة، مثل رواية الأعمش، وروى أبو معشر هذا الحديث، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وحديث الأعمش أصح.

[سنن ابن ماجه] (1/ 179 )
‌538- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، قال: نزل بعائشة ضيف، فأمرت له بملحفة لها صفراء، فاحتلم فيها، فاستحيا أن يرسل بها وفيها أثر الاحتلام، فغمسها في الماء، ثم أرسل بها، فقالت عائشة: ((لم أفسد علينا ثوبنا؟ إنما كان يكفيه أن يفركه بإصبعه، ربما فركته من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعي)).

[صحيح مسلم] (1/ 239 )
((109- (‌290) وحدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم. حدثنا أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة، عن عبد الله بن شهاب الخولاني؛ قال كنت نازلا على عائشة. فاحتملت في ثوبي. فغمستهما في الماء. فرأتني جارية لعائشة. فأخبرتها. فبعثت إلي عائشة فقالت: ما حملك على ما صنعت بثوبيك؟ قال قلت: رأيت ما يرى النائم في منامه. قالت: هل رأيت فيهما شيئا؟ قلت: لا. قالت: فلو رأيت شيئا غسلته. لقد رأيتني وإني لأحكه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يابسا بظفري)).