الموسوعة الحديثية


- غزَوْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنزَلْنا أرضًا كثيرةَ الضِّبابِ ونحنُ مُرمِلونَ فأصَبْناها فكانتِ القُدورُ تغلي بها فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( ما هذا ؟ ) فقُلْنا: ضِبابًا أصَبْناها فقال: ( إنَّ أمَّةً مِن بني إسرائيلَ مُسِخت وأنا أخشى أنْ تكونَ هذه ) فأمَرنا فأكفَأْنا وإنَّا لَجِياعٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن حسنة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5266
التخريج : أخرجه ابن حبان (5266) واللفظ له، وأحمد (17757)، وأبو يعلى (931) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الضب إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته فتن - وقوع المسخ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (12/ 73)
5266 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة المهري، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلنا أرضا كثيرة الضباب ونحن مرملون، فأصبناها، فكانت القدور تغلي بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ فقلنا: ضبابا أصبناها، فقال: إن أمة من بني إسرائيل مسخت، وأنا أخشى أن تكون هذه فأمرنا فأكفأنا وإنا لجياع. قال أبو حاتم: الأمر بإكفاء القدور التي فيها الضباب أمر قصد به الزجر عن أكل الضباب، والعلة المضمرة هي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعافها لا أن أكلها محرم

[مسند أحمد] (29/ 292)
17757 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا أرضا كثيرة الضباب، قال: فأصبنا منها وذبحنا، قال: فبينا القدور تغلي بها، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن أمة من بني إسرائيل فقدت، وإني أخاف أن تكون هي فأكفئوها فأكفأناها

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 231)
931 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حسنة الجهني قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا أرضا كثيرة الضباب فأصبناها، فكانت القدور تغلي بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه؟، فقلنا: ضباب أصبناها، فقال: إن أمة من بني إسرائيل مسخت، وأنا أخشى أن تكون هذه، فأمرنا فأكفأناها وإنا لجياع