الموسوعة الحديثية


- أنَّ نافعَ بنَ عبدِ الحارثِ تلقَّى عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنه بعُسْفانَ، ثم ذَكَرَ هذا الحديثَ، يعني حديثَ: أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه استعمَلَ نافعَ بنَ عبدِ الحارثِ على مكَّةَ فتلقَّاه بعُسْفانَ، فقال: مَنِ استَخلَفْتَ على الوادي؟، فقال: استَخلَفْتُ عليهمُ ابنَ أبْزى، قال: ومَنِ ابنُ أبْزى؟، قال: مَولًى لنا، قال: استَخلَفْتَ عليهم مَولًى؟، قال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنَّه قارئٌ لكتابِ اللهِ، عالِمٌ بفرائضِ اللهِ، قاضٍ. فقال عُمَرُ: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَرفَعُ بهذا الكتابِ أقوامًا، ويَضَعُ به آخَرينَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن يحيى الكلبي: روى له البخاري تعليقا وهو صدوق، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5/ 446
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 445) واللفظ له، والأرزقي في ((أخبار مكة)) (2/ 152) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف قرآن - فضل صاحب القرآن مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - إمارة الموالي والمفضول على الفاضل مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (5/ 445)
حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا أبو داود , وأبو عامر قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري قال: حدثني أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي , أن عمر بن الخطابرضي الله عنه استعمل نافع بن عبد الحارث على مكة فتلقاه بعسفان فقال: " من استخلفت على الوادي؟ " فقال: استخلفت عليهم ابن أبزى. قال: " ومن ابن أبزى؟ " قال: مولى لنا. قال: " استخلفت عليهم مولى؟ " قال: يا أمير المؤمنين , إنه قارئ لكتاب الله , عالم بفرائض الله , قاض. فقال عمر: " إن الله عز وجل يرفع بهذا الكتاب أقواما , ويضع به آخرين ". وكما حدثنا أبو أمية قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي قال: حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي قال: حدثنا الزهري قال: حدثني عامر بن واثلة , أن نافع بن عبد الحارث تلقى عمر رضي الله عنه بعسفان , ثم ذكر هذا الحديث. ومثل ذلك ما قد روي عن عمر رضي الله عنه مما لم يقله إلا توقيفا.

أخبار مكة للأزرقي (2/ 152)
حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، حدثنا داود بن عبد الرحمن، قال: سمعت معمرا، يحدث عن الزهري، عن نافع بن عبد الحارث، أنه لقي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: من خلفت على أهل مكة؟ قال: ابن أبزى قال عمر: مولى؟ قال: نعم، إنه قارئ لكتاب الله فقال عمررضي الله عنه: إن الله يرفع بهذا القرآن أقواما، ويضع به آخرين.