الموسوعة الحديثية


- فالزَم بيتَك واملُك عليكَ لسانَك وخذ بما تعرفُ ودع ما تُنكرُ وعليكَ بأمرِ خاصَّةِ نفسِك واتركْ عنكَ أمرَ العامَّةِ
خلاصة حكم المحدث : معناه صحيح، ورد في حديث عبد الله بن عمرو
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن باز | المصدر : الفوائد العلمية من الدروس البازية الصفحة أو الرقم : 1/140
التخريج : أخرجه أبو داود (4343)، وأحمد (6987)، وابن المبارك في ((المسند)) (257) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - ظهور الفتن فتن - الترهب في أيام الفتن فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 124 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4343 - حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا الفضل بن دكين، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن هلال بن خباب أبي العلاء، قال: حدثني عكرمة، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ ذكر الفتنة، فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه، قال: فقمت إليه، فقلت: كيف أفعل عند ذلك، جعلني الله فداك؟ قال: ‌الزم ‌بيتك، ‌واملك ‌عليك ‌لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة

مسند أحمد (11/ 566 ط الرسالة)
: 6987 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس يعني ابن أبي إسحاق، عن هلال بن خباب أبي العلاء، قال: حدثني عكرمة، حدثني عبد الله بن عمرو، قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ ذكروا الفتنة - أو ذكرت عنده -، فقال : " إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا "، وشبك بين أصابعه، قال: فقمت إليه، فقلت له: كيف أفعل عند ذلك، جعلني الله فداك؟ قال: " ‌الزم ‌بيتك، ‌واملك ‌عليك ‌لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة "

مسند ابن المبارك (ص158)
: 257 - حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله، أنا يونس بن أبي إسحاق ، حدثني هلال بن خباب ، قال: سمعت عكرمة مولى ابن عباس ، قال: ثنا عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال: بينما نحن حول النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة أو ذكرت عنده ، فقال: إذا رأيت الناس مرجت عهودهم ، وخفت أماناتهم كانوا هكذا فشبك بين أنامله ، فقمت إليه ، فقلت: فكيف أفعل عند ذلك يا نبي الله ، جعلني الله فداك؟ قال: ‌‌‌الزم ‌بيتك ، ‌وأملك ‌عليك ‌لسانك ، وخذ ما تعرف ، وذر ما تنكر ، وعليك بأمر خاصة نفسك ، وذر عنك أمر العامة