الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رَواه عَبْدُ السَّلامِ بنُ حَرْبٍ، عن عَبْدِ اللهِ بنِ بِشْرٍ، عن الزُّهْريِّ، عن سَعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، عن عُثْمانَ بنِ عفَّانَ، عن أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قالَ: سَألْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن نَجاةِ هذا الأمْرِ؟ فقالَ: الكَلِمةُ الَّتي عَرَضْتُها على عَمِّي، فرَدَّها.
خلاصة حكم المحدث : هذا خَطَأٌ فيما سَمَّى سَعيدَ بنَ المُسَيَّبِ، والحَديثُ حَديثُ عُقَيلٍ ويونُسَ ومَن تابَعَهما، عن الزُّهْريِّ، قالَ: أَخبَرَني مَن لا أَتَّهِمُ، عن رَجُلٍ مِن الأنْصارِ، عن عُثْمانَ؛ وافَقَهم صالِحُ بنُ كَيْسانَ إلَّا أنَّه تَرَكَ مِن الإسْنادِ رَجُلًا.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : أبو زرعة الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 1970
التخريج : أخرجه أحمد (20)، وأبو يعلى (10)، والبزار (4) جميعا مطولا بلفظ مقارب وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

أصول الحديث:


العلل لابن أبي حاتم (5/ 242 ت الحميد)
: 1951 - وسألت أبي عن حديث رواه عبدالسلام بن حرب ، عن عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان بن عفان، عن أبي بكر، عن النبي (ص) قال: سألته عن نجاة هذا الأمر ؟ قال: هو ‌الكلمة ‌التي ‌عرضتها ‌على ‌عمي، فردها؟ قال أبي: رواه عقيل ، عن الزهري؛ قال: أخبرني رجل من الأنصار؛ أن عثمان مر على أبي بكر. قال أبي: فحديث عقيل أشبه .

مسند أحمد (1/ 201 ط الرسالة)
: 20 - حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني رجل من الأنصار، من أهل الفقه، أنه سمع عثمان بن عفان رحمه الله يحدث: أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه، حتى كاد بعضهم يوسوس ، قال عثمان: وكنت منهم، فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر، رضي الله عنه، فسلم علي، ‌فلم ‌أشعر ‌أنه ‌مر ولا سلم، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه، فقال له: ما يعجبك أني مررت على عثمان، فسلمت عليه، فلم يرد علي السلام؟ وأقبل هو وأبو بكر في ولاية أبي بكر، رضي الله عنه، حتى سلما علي جميعا، ثم قال أبو بكر: جاءني أخوك عمر، فذكر أنه مر عليك، فسلم فلم ترد عليه السلام، فما الذي حملك على ذلك؟ قال: قلت: ما فعلت، فقال عمر: بلى والله لقد فعلت، ولكنها عبيتكم يا بني أمية، قال: قلت: والله ما شعرت أنك مررت بي، ولا سلمت، قال أبو بكر: صدق عثمان، وقد شغلك عن ذلك أمر؟ فقلت: أجل، قال: ما هو؟ فقال عثمان رضي الله عنه: توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن نسأله عن نجاة هذا الأمر، قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك، قال: فقمت إليه فقلت له: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بها، قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله، ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي، فردها علي، فهي له نجاة "

مسند أبي يعلى (1/ 21 ت حسين أسد)
: 10 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، حدثني رجل، من الأنصار، من أهل الفقه، غير متهم، أنه سمع عثمان بن عفان يحدث: أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه، ‌حتى ‌كاد ‌بعضهم ‌أن ‌يوسوس، فقال عثمان: فكنت منهم. فبينا أنا جالس في ظل أطم، مر علي عمر بن الخطاب، فسلم علي فلم أشعر أنه مر ولا سلم، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر، فقال: ألا أعجبك مررت على عثمان فسلمت عليه، فلم يرد علي السلام، فأقبل أبو بكر وعمر، في ولاية أبي بكر، حتى أتيا فسلما جميعا، ثم قال أبو بكر: جاءني أخوك عمر، فزعم أنه مر عليك فسلم، فلم ترد عليه السلام، فما الذي حملك على ذلك؟ فقلت: ما فعلت. قال عمر: بلى، ولكنها عبيتكم يا بني أمية. قال عثمان: فقلت: والله ما شعرت بأنك مررت ولا سلمت. قال: فقال أبو بكر: صدق عثمان. وقد شغلك عن ذلك أمر؟ قال: قلت: أجل. قال: فما هو؟ قال عثمان: قلت: توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر. قال أبو بكر: قد سألته عن ذلك. قال عثمان: فقلت: بأبي أنت وأمي، أنت أحق بها. فقال أبو بكر: قلت: يا رسول الله، ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل مني الكلمة التي عرضت على عمي فردها، فهي له نجاة

[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 56)
: 4 - حدثنا سلمة قال: نا عبد الرزاق قال: أنا معمر، عن الزهري، ح وحدثناه إبراهيم بن زياد الصائغ قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثني أبي، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب قال: حدثني رجل من الأنصار من أهل الفقه غير متهم سمعته يحدث سعيد بن المسيب: أنه سمع عثمان بن عفان رضي الله عنه يحدث: أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌جزعوا ‌عليه ‌حتى ‌أخذ ‌بعضهم ‌الوسوسة قال عثمان: وكنت منهم فبينا أنا جالس في أطم من الآطام مر علي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فسلم فلم أشعر به، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رحمة الله عليهما فقال: ألا أعجبك، مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد علي السلام، فأقبل أبو بكر وعمر حتى أتيا فسلما جميعا، فقال أبو بكر: جاءني أخوك عمر فزعم أنه مر عليك فسلم فلم ترد السلام، قال: عثمان: فقلت: والله ما شعرت بك حيث مررت، ولا سلمت، فقال أبو بكر: صدق عثمان، ولقد شغلك عن ذلك أمر، فقال: أجل، قال: ما هو؟ قلت: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر، فقال أبو بكر رحمة الله عليه: قد سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عثمان: فقلت: بأبي أنت وأمي أخبرني بها، فقال أبو بكر: قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل مني الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة . هكذا رواه معمر وصالح بن كيسان، وقد تابعهما غير واحد على هذه الرواية، عن الزهري، عن رجل من الأنصار . وقد روى هذا الحديث عبد الله بن بشر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عثمان، عن أبي بكر.