الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ سريَّةً وأمَّرَ عليهِم رجلًا وأمرَهم أن يطيعوهُ فأجَّجَ لَهم نارًا وأمرَهم أن يقتحِموها فَهمَّ قومٌ أن يفعلوا وقالَ آخرونَ إنَّا فررنا منَ النَّارِ فأبوا ثمَّ قدِموا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكروا ذلِك لهُ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لو دخلوها لم يزالوا فيها إلى يومِ القيامةِ لا طاعةَ في معصيةِ اللَّهِ إنَّما الطَّاعةُ في المعروفِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق على صحته [أي:بين العلماء]
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/44
التخريج : أخرجه البخاري (7257)، ومسلم (1840)، وأبو داود (2625)، وأحمد (724) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - لا طاعة في معصية الله سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة (5/ 38)
: حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن زبيد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية وأمر عليهم رجلا وأمرهم ‌أن ‌يطيعوه، ‌فأجج ‌لهم ‌نارا ‌وأمرهم ‌أن يقتحموها، فهم قوم أن يفعلوا، وقال آخرون إنا فررنا من النار فأبوا، ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو دخلوها لم يزالوا فيها إلى يوم القيامة، لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف صحيح متفق على صحته. رواه الثوري وعبد الغفار بن القاسم عن زبيد نحوه. ورواه الأعمش ومنصور عن سعد مثله.

صحيح البخاري (9/ 88)
: 7257 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث جيشا، ‌وأمر ‌عليهم ‌رجلا، فأوقد ‌نارا، وقال: ادخلوها، فأرادوا أن يدخلوها، وقال آخرون: إنما فررنا منها، فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: لو دخلوها لم يزالوا فيها إلى يوم القيامة. وقال للآخرين: لا طاعة في معصية، إنما الطاعة في المعروف.

صحيح مسلم (3/ 1469 ت عبد الباقي)
: 39 - (1840) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا ‌وأمر ‌عليهم ‌رجلا. فأوقد ‌نارا. وقال: ادخلوها. فأراد الناس أن يدخلوها. وقال الآخرون: إنا قد فررنا منها. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال، للذين أرادوا أن يدخلوها (لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة) وقال للآخرين قولا حسنا. وقال (لا طاعة في معصية الله. إنما الطاعة في المعروف).

سنن أبي داود (3/ 40 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2625 - حدثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا شعبة، عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا ‌وأمر ‌عليهم ‌رجلا، وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا، فأجج ‌نارا وأمرهم أن يقتحموا فيها، فأبى قوم أن يدخلوها وقالوا: إنما فررنا من النار، وأراد قوم أن يدخلوها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو دخلوها أو دخلوا فيها لم يزالوا فيها. وقال: لا طاعة في معصية الله إنما الطاعة في المعروف

مسند أحمد (2/ 128 ط الرسالة)
: 724 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زبيد الإيامي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشا، ‌وأمر ‌عليهم ‌رجلا، فأوقد ‌نارا، فقال: ادخلوها. فأراد ناس أن يدخلوها، وقال آخرون: إنما فررنا منها. فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: " لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة " وقال للآخرين قولا حسنا، وقال: " لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف "