الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصومُ الأيَّامَ يَسرُدُ حتى يُقالَ: لا يُفطِرُ، ويُفطِرُ الأيَّامَ حتى لا يَكادَ أنْ يَصومَ إلَّا يومَينِ مِن الجُمعةِ، إنْ [كانا] في صِيامِه، وإلَّا صامَهما، ولم يَكُنْ يَصومُ مِن شَهرٍ مِن الشُّهورِ ما يَصومُ مِن شَعبانَ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّكَ تَصومُ لا تَكادُ أنْ تُفطِرَ، وتُفطِرُ حتى لا تَكادَ أنْ تَصومَ، إلَّا يومَينِ، إنْ دَخَلا في صيامِكَ، وإلَّا صُمتَهما، قال: أيُّ يومَينِ؟ قال: قُلتُ: يومُ الاثنَينِ، ويومُ الخَميسِ، قال: ذانِكَ يومانِ تُعرَضُ فيهما الأعمالُ على ربِّ العالَمينَ، وأُحِبُّ أنْ يُعرَضَ عملي وأنا صائمٌ، قال: قُلتُ: ولم أرَكَ تَصومُ مِن شَهرٍ مِن الشُّهورِ ما تَصومُ مِن شَعبانَ، قال: ذاك شَهرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنه بيْنَ رَجَبٍ ورَمضانَ، وهو شَهرٌ تُرفَعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالَمينَ، فأُحِبُّ أنْ يُرفَعَ عملي وأنا صائمٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21753
التخريج : أخرجه النسائي (2357) مختصراً، وأحمد (21753) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صيام - صيام الاثنين والخميس صيام - صيام شعبان إحسان - الحث على الأعمال الصالحة صيام - صيام التطوع صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (4/ 201)
: ‌2357 - أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الرحمن قال: حدثنا ثابت بن قيس أبو الغصن - شيخ من أهل المدينة - قال: حدثني أبو سعيد المقبري قال: حدثني أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان! قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.

[مسند أحمد] - الرسالة (36/ 85)
21753 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا ثابت بن قيس أبو غصن، حدثني أبو سعيد المقبري، حدثني أسامة بن زيد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الأيام يسرد حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كان في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، إنك تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما قال: " أي يومين ؟ " قال: قلت: يوم الاثنين، ويوم الخميس . قال: " ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم " قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال: " ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين،فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "