الموسوعة الحديثية


- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وكُلُّ ما يُنبِتُ الرَّبيعُ يَقتُلُ حَبَطًا .
خلاصة حكم المحدث : [اختلف في متنه، فقال بعضهم: خبطا]، وأخطأ إنما هو: حبطا.
الراوي : أبو سعيد | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله الصفحة أو الرقم : 1/198
التخريج : أخرجه البخاري (3842)، ومسلم (1052)، والنسائي (2581) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الدنيا حلوة خضرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا

أصول الحديث:


العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية ابنه عبد الله (1/ 198)
193 - حدثني أبي ال حدثنا سفيان مرتين عن بن عجلان عن عياض بن عبد الله بن سعد بن سرح سمع أبا سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما ينبت الربيع يقتل حبطا وقال يزيد بن هارون عن هشام عن يحيى عن هلال وقال فيه خبطا وأخطأ إنما هو حبطا قال سفيان كان الأعمش يسألني عن حديث عياض حديث بن عجلان يعني هذا الحديث

صحيح البخاري (4/ 26)
2842 - حدثنا محمد بن سنان، حدثنا فليح، حدثنا هلال، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على المنبر، فقال: إنما أخشى عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من بركات الأرض، ثم ذكر زهرة الدنيا، فبدأ بإحداهما، وثنى بالأخرى، فقام رجل فقال: يا رسول الله، أويأتي الخير بالشر؟ فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم، قلنا: يوحى إليه، وسكت الناس كأن على رءوسهم الطير، ثم إنه مسح عن وجهه الرحضاء، فقال: أين السائل آنفا، أوخير هو - ثلاثا - إن الخير لا يأتي إلا بالخير، وإنه كلما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر، كلما أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها، استقبلت الشمس، فثلطت وبالت، ثم رتعت، وإن هذا المال خضرة حلوة، ونعم صاحب المسلم لمن أخذه بحقه، فجعله في سبيل الله، واليتامى والمساكين وابن السبيل، ومن لم يأخذه بحقه، فهو كالآكل الذي لا يشبع، ويكون عليه شهيدا يوم القيامة

صحيح مسلم (2/ 727)
121 - (1052) وحدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا الليث بن سعد، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد - وتقاربا في اللفظ - قال: حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عياض بن عبد الله بن سعد، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال: لا والله، ما أخشى عليكم، أيها الناس، إلا ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا فقال رجل: يا رسول الله، أيأتي الخير بالشر؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: كيف قلت؟ قال: قلت: يا رسول الله، أيأتي الخير بالشر؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الخير لا يأتي إلا بخير، أو خير هو، إن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم، إلا آكلة الخضر، أكلت، حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس، ثلطت أو بالت، ثم اجترت، فعادت فأكلت فمن يأخذ مالا بحقه يبارك له فيه، ومن يأخذ مالا بغير حقه فمثله، كمثل الذي يأكل ولا يشبع

سنن النسائي (5/ 90)
2581 - أخبرني زياد بن أيوب، قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، قال: أخبرني هشام، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني هلال، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وجلسنا حوله فقال: إنما أخاف عليكم من بعدي، ما يفتح لكم من زهرة، وذكر الدنيا، وزينتها فقال رجل: أو يأتي الخير بالشر؟ فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: ما شأنك؟ تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يكلمك قال: ورأينا أنه ينزل عليه فأفاق يمسح الرحضاء وقال: أشاهد السائل إنه لا يأتي الخير بالشر وإن مما ينبت الربيع يقتل، أو يلم إلا آكلة الخضر، فإنها أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها، استقبلت عين الشمس فثلطت ثم بالت ثم رتعت، وإن هذا المال خضرة حلوة، ونعم صاحب المسلم، هو إن أعطى منه اليتيم، والمسكين، وابن السبيل، وإن الذي يأخذه بغير حقه، كالذي يأكل ولا يشبع، ويكون عليه شهيدا يوم القيامة