الموسوعة الحديثية


- لوَدِدتُ أنَّ عندي رجلًا مِن أهلِ القدَرِ فوجَأْتُ رأسَه! قالوا: ولِم ذاك؟ قال: لأنَّ اللهَ خلَقَ لوحًا محفوظًا مِن دُرَّةٍ بيضاءَ، دَفَّتاهُ ياقوتةٌ حَمْراءُ، قلَمُه نورٌ، وكتابُه نورٌ، وعَرضُه ما بينَ السَّماءِ والأرضِ، ينظُرُ فيه كلَّ يومٍ سِتِّينَ وثلاثَ مئةِ نظرةٍ؛ يخلُقُ بكلِّ نظرةٍ، ويُحْيي ويُميتُ، ويُعِزُّ ويُذِلُّ، ويَفعَلُ ما يَشاءُ.
خلاصة حكم المحدث : [موقوف عن ابن عباس بإسناد حسن]
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 344
التخريج : أخرجه الطبراني (10/317) (10605)، والحاكم (3771)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/325) واللفظ له من حديث ابن عباس موقوفاً
التصنيف الموضوعي: قدر - القدرية قدر - جف القلم على علم الله قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... قدر - كل شيء بقدر قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 317)
10605- حدثنا علي ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي ، حدثني بكير بن شهاب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لوددت أن عندي رجلا من أهل القدر فوجأت رأسه ، قالوا : ولم ذاك ؟ قال : لأن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء ، دفتاه ياقوتة حمراء ، قلمه نور ، وكتابه نور ، وعرضه ما بين السماء والأرض ، ينظر فيه كل يوم ستين وثلاثمئة نظرة ، يخلق بكل نظرة ، ويحيي ويعز ويذل ويفعل ما يشاء.

المستدرك على الصحيحين (2/ 516)
: ‌3771 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، ثنا جدي، ثنا أحمد بن حرب، ثنا سفيان، عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله عز وجل: {كل يوم هو في شأن} [الرحمن: 29] قال: " إن مما خلق الله لوحا محفوظا من درة بيضاء دفتاه من ياقوتة حمراء قلمه نور، وكتابه نور ينظر فيه كل يوم ثلاث مائة وستين نظرة، أو مرة ففي كل نظرة منها يخلق ويرزق ويحيي ويميت ويعز ويذل ويفعل ما يشاء، فذلك قوله تعالى {كل يوم هو في شأن} [الرحمن: 29] صحيح الإسناد ولم يخرجاه

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (1/ 325)
: • حدثنا سليم بن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا عبد الله بن الوليد العجلي حدثني بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. قال: لوددت أن عندي ‌رجلا ‌من ‌أهل ‌القدر فوجأت رأسه. قالوا ولم ذاك؟ قال لأن الله تعالى خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء، دفتاه ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور، وعرضه ما بين السماء والأرض ينظر فيه كل يوم ستين وثلاثمائة نظرة، يخلق بكل نظرة، ويحيى ويميت، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء.