الموسوعة الحديثية


- ينزِلُ ناسٌ من أمَّتي بغائطٍ يُسمُّونه : البصرةَ، عند نهرٍ يُقالُ له : دِجلةُ، يكونُ عليه جسرٌ يكثُرُ أهلُها وتكونُ من أمصارِ المهاجرين – قال ابنُ يحيَى : قال أبو مَعمرٍ : وتكونُ من أمصارِ المسلمين – فإذا كان في آخرِ الزَّمانِ، جاء بنو قنطوراءَ عِراضُ الوجوهِ، صغارُ الأعينِ، حتَّى ينزلِوا على شطِّ النَّهرِ، فيتفرَّقُ أهلُها ثلاثَ فرقٍ : فِرقةٌ يأخذون أذنابَ البقرِ والبريَّةِ وهلَكوا، وفِرقةٌ يأخذون لأنفسِهم وكفروا، وفِرقةٌ يجعلون ذراريَهم خلف ظهورِهم ويُقاتلونهم وهم الشُّهداءُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4306
التخريج : أخرجه أبو داود (4306) واللفظ له، وأحمد (20413)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - ذكر البصرة فتنة - بنو قنطورا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 189 ط مع عون المعبود)
‌4306- حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، نا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، نا سعيد بن جمهان، قال: نا مسلم بن أبي بكرة قال: سمعت أبي يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة، يكون عليه جسر يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين قال ابن يحيى: قال أبو معمر: وتكون من أمصار المسلمين، فإذا كان في آخر الزمان، جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء)).

[مسند أحمد] (34/ 55 ط الرسالة)
((‌20413- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوام، حدثنا سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أرضا يقال لها: البصيرة إلى جنبها نهر يقال له: دجلة، ذو نخل كثير، وينزل به بنو قنطوراء، فيتفرق الناس ثلاث فرق: فرقة تلحق بأصلها، وهلكوا. وفرقة تأخذ على أنفسها، وكفروا. وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم، فيقاتلون، قتلاهم شهداء، يفتح الله على بقيتهم. وشك يزيد فيه مرة، فقال: البصيرة أو البصرة))