الموسوعة الحديثية


- قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِنِسائِه: لا تَبكوا هذا. يَعني حُسَينًا. فكان يَومَ أُمِّ سَلَمةَ، فنزَلَ جِبريلُ، فقال رَسولُ اللهِ لِأُمِّ سَلَمةَ: لا تَدَعي أحَدًا يَدخُلُ. فجاءَ حُسَينٌ، فبَكى؛ فخَلَّتْه يَدخُلُ، فدخَلَ حتى جلَسَ في حِجْرِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فقال جِبريلُ: إنَّ أُمَّتَكَ سَتَقتُلُه. قال: يَقتُلونَه وهم مُؤمِنونَ؟ قال: نَعَمْ. وأراهُ تُربَتَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه]  أبو غالب صاحب أبي أمامة بصري  في " التقريب ": صدوق يخطئ من الخامسة.
الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/289
التخريج : أخرجه الطبراني (8096) (8/ 285)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14/ 190)، والموفق الشجري كما في (( ترتيب الأمالي الخميسية)) (854) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (8/ 285)
8096 - حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، ثنا ابن الحسن بن شقيق، ثنا الحسين بن واقد، حدثني أبو غالب، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه: لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسينا - قال: وكان يوم أم سلمة، فنزل جبريل عليه السلام، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الداخل، وقال لأم سلمة: لا تدعي أحدا يدخل علي فجاء الحسين رضي الله عنه، فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في البيت أراد أن يدخل، فأخذته أم سلمة، فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه، فلما اشتد في البكاء خلت عنه، فدخل حتى جلس في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل صلى الله عليه وسلم: إن أمتك ستقتل ابنك هذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يقتلونه وهم مؤمنون بي؟ قال: نعم، يقتلونه، فتناول جبريل تربة، فقال بمكان كذا وكذا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتضن حسينا كاسف البال، مهموما، فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه فقالت: يا نبي الله، جعلت لك الفداء، إنك قلت لنا لا تبكوا هذا الصبي، وأمرتني أن لا أدع يدخل عليك، فجاء فخليت عنه، فلم يرد عليها، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس، فقال لهم: إن أمتي يقتلون هذا . وفي القوم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وكانا أجرأ القوم عليه، فقالا: يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟ قال: نعم، وهذه تربته وأراهم إياها.

تاريخ دمشق لابن عساكر (14/ 190)
أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة، قالوا: أنا أبو بكر بن ريذة، أنا سليمان بن أحمد، نا علي بن سعيد الرازي، نا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، نا علي بن الحسين بن واقد، حدثني أبي، نا أبو غالب، عن أبي أمامةقال:قال الحسين: فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم في البيت أراد أن يدخل، فأخذته أم سلمة فاحتضنته، وجعلت تناغيه وتسكته، فلما اشتد في البكاء خلت عنه، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمتك ستقتل ابنك هذا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يقتلونه وهم مؤمنون بي؟قال: نعم، يقتلونه.فتناول جبريل تربة فقال: بمكان كذا وكذا.فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتضن حسينا، كاسف البال، مهموما. فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه، فقالت: يا نبي الله، جعلت لك الفداء، إنك قلت لنا: لا تبكوا هذا الصبي، وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك، فجاء فخليت عنه. فلم يرد عليها.فخرج إلى أصحابه وهم جلوس، فقال لهم: إن أمتي يقتلون هذا. وفي القوم أبو بكر وعمر، وكانا أجرأ القوم عليه، فقالا: يا نبي الله، يقتلونه وهم مؤمنون؟ قال: نعم، هذه تربته، فأراهم.

ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 244)
854 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن ريذة، قراءة عليه بأصفهان، قال: أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو غالب، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه: لا تبكوا هذا الصبي ، يعني حسينا عليه السلام، قال: وكان يوم أم سلمة، فنزل جبريل عليه السلام فدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الداخل، وقالا لأم سلمة: لا تدعي أحدا يدخل علي ، فجاء الحسين عليه السلام، فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في البيت أراد أن يدخل، فأخذته أم سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتبكيه، فلما اشتد في البكاء خلت عنه، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: " إن أمتك ستقتل ابنك هذا فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يقتلونه وهم يؤمنون بي؟ ! قال: نعم يقتلونه، فناوله جبريل تربة فقال: بمكان كذا وكذا ". فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد احتضن حسينا كاسف البال مهموما، فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه، فقالت: يا نبي الله، جعلت لك الفداء، إنك قلت لنا: لا تبكوا هذا الصبي، وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك، فجاء فخليت عنه، فلم يرد عليها، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس، فقال لهم: إن أمتي يقتلون هذا، وفي القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا: يا نبي الله، يقتلونه وهم مؤمنون؟ قال: نعم، وهذه تربته وأراهما إياها