الموسوعة الحديثية


- كانَ الحارثُ بن يزيدَ من بَني عامرِ بنِ لؤيٍّ يعذِّبُ عيَّاشَ بنَ أبي ربيعةَ معَ أبي جَهْلٍ، ثمَّ خرجَ مُهاجرًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَعني الحارثَ فلقيَهُ عيَّاشٌ بالحرَّةِ فَعلاهُ بالسَّيفِ وَهوَ يحسَبُ أنَّهُ كافرٌ، ثمَّ جاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرَهُ فنزَلَت وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إلَّا خطأً الآيةَ فقرأَها النَّبيُّ صلّى اللَّه عليه وسلَّمَ عليهِ ثمَّ قالَ لَهُ : قُم فحرِّر
خلاصة حكم المحدث : روي من طرق
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 1/747
التخريج : أخرجه ابن جرير في ((التفسير)) (10091)، بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - فضل الهجرة جهاد - قتل الخطأ قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عياش بن أبي ربيعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (9/ 32)
10091- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد بنحوه= قال ابن جريج، عن عكرمة قال: كان الحارث ابن يزيد بن أنيسة، = من بني عامر بن لؤي= يعذب عياش بن أبي ربيعة مع أبي جهل. ثم خرج الحارث بن يزيد مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيه عياش بالحرة، فعلاه بالسيف حتى سكت، وهو يحسب أنه كافر. ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، ونزلت:"وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ"، الآية فقرأها عليه، ثم قال له: قم فحرر.