الموسوعة الحديثية


- إنَّ رجلًا من أهلِ الجنةِ يُشرفُ يومَ القيامةِ على أهلِ النارِ فيُناديهِ رجلٌ من أهلِ النارِ ويقول : يا فلانُ هل تعرفني ؟ فيقول : لا واللهِ ما أعرفُك من أنت ؟ فيقول : أنا الذي مررتَ بي في الدنيا يومًا فاستسقيْتَني شربةَ ماءٍ فسقيتُك, قال : قد عرفتُ, قال : فاشفع لي بها عند ربك فيسألُ اللهَ تعالَى ذِكرَه ويقول : إني أشرفتُ على أهلِ النارِ فناداني رجلٌ من أهلِها فقال : هل تعرفني ؟ فقلت : لا من أنت ؟ فقال : أنا الذي استسْقَيْتَني في الدنيا فسقيتُك فاشفع لي عند ربكَ فشفِّعْني فيه, فيُشفِّعُه اللهُ فيه, فيُؤْمَرُ به فيُخرجُ من النارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/290
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3685) مختصراً، وأبو يعلى في ((المسند)) (6/210)، وابن عدي في ((الكامل في ضعفاء الرجال)) (5/202) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به رقائق وزهد - ما جاء في فعل الخير قيامة - الشفاعة أشربة - فضل سقي الماء بر وصلة - كثرة طرق الخير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1215 )
((‌3685- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد قالا: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يصف الناس يوم القيامة صفوفا- وقال: ابن نمير أهل الجنة- فيمر الرجل من أهل النار على الرجل فيقول: يا فلان أما تذكر يوم استسقيت فسقيتك شربة؟ قال: فيشفع له، ويمر الرجل فيقول: أما تذكر يوم ناولتك طهورا؟ فيشفع له قال: ابن نمير- ويقول: يا فلان أما تذكر يوم بعثتني في حاجة كذا وكذا فذهبت لك، فيشفع له)).

[مسند أبي يعلى] (6/ 210 ت حسين أسد)
3490- حدثنا روح بن عبد المؤمن، حدثنا علي بن أبي سارة، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الرجل ‌من ‌أهل ‌الجنة ليشرف على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار: يا فلان، أما تعرفني؟ قال: لا، والله ما أعرفك، من أنت ويحك؟ قال: أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني شربة ماء فسقيتك، فاشفع لي بها عند ربك. قال: فدخل ذلك الرجل على الله في زوره، فقال: يا رب، إني أشرفت على أهل النار فقام رجل من أهل النار فنادى: يا فلان، أما تعرفني؟ فقلت: لا، والله ما أعرفك، ومن أنت؟ قال: أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني فسقيتك، فاشفع لي بها عند ربك، يا رب، فشفعني فيه)) قال: ((فيشفعه الله فيه، وأخرجه من النار)).

الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (5/ 202)
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي قال ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا علي بن محمد بن أبي سارة ثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الرجل يوم القيامة من أهل الجنة ليشرف على أهل النار فيناديه رجل من أهلها يا فلان أتعرفني قال لا والله ما أعرفك من أنت ويحك قال انا الذي مررت على بابي فاستسقيتني شربة من ماء فسقيتك قال قد عرفت ذلك قال فاشفع لي بها عند ربك قال فدخل ذلك الرجل على الله في زورة فقال يا رب إني اشرفت على أهل النار فناداني رجل من أهلها فقال يا فلان هل تعرفني فقلت لا والله ما أعرفك فمن أنت ويحك قال فأعاد الكلام يا رب فشفعني فيه قال فيشفعه الله فيه ويأمر بإخراجه من النار. وهذه الأحاديث التي ذكرتها لعلي بن أبي سارة عن ثابت كلها غير محفوظة وله غير ذلك عن ثابت مناكير أيضا.