الموسوعة الحديثية


- إنَّ لكلِّ شيءٍ سببًا وليس كلُّ أحدٍ يفطِنُ له ولا يسمعُ به، وإنَّ لأبي جادٍ لحديثًا عجبًا : أمَّا أبو جادٍ أب: أبَى آدمُ الطَّاعةَ، وجد: في أكلِ الشَّجرةِ، وأمَّا هوَّز: فهوَى من السَّماءِ إلى الأرضِ، وأمَّا حُطِّي : حطَّت عنه خطاياه، وأما كلمُن : أكل من الشَّجرةِ، وأما سعفص : فعصَى وخرج، وأما قرشت: فأقرَّ بالذَّنبَ وسلِم من العقوبةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 321
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) ((3/ 279)_x000D_ ) والسيوطي في ((اللآلىء المصنوعة)) ((1/ 82))
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم علم - تفسير أبا جاد وتعلمها إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها آداب عامة - فضل العقل والذكاء مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (3/ 279)
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد القزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي أنبأنا التنوخي أنبأنا علي بن عمر السكري حدثنا أبو سعيد مفتاح بن خلف الخراساني حدثنا أحمد بن صالح البلخي حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص حدثنا عبد الرحمن بن واقد حدثنا الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال " إن لكل شئ سببا، وليس كل أحد يفطن له ولا سمع به وإن لأبي جاد لحديثا عجبا: أما أبو جاد أبى آدم الطاعة وجد في أكل الشجرة، وأما هوز فهوى من السماء إلى الأرض، وأما حطي فحطت عنه خطاياه، وأما كلمن أكل من الشجرة ومن عليه بالتوبة، وأما سعفص فعقبى آدم ربه وأخرج من النعيم إلى النكد، وأما قريشيات فأقر بالذنب وسلم من العقوبة ". هذا حديث موضوع على ابن عباس وفيه مجاهيل. قال يحيى: والفرات بن السائب ليس بشئ. قال البخاري والدارقطني: متروك.

اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 82)
(الخطيب) أنبأنا التنوخي أنبأنا علي بن عمر السكري حدثنا أبو سعيد مفتاح بن خلف الخراساني حدثنا أحمد بن صالح الكرابيسي البلخي حدثنا الحسن بن يزيد الجصام حدثنا عبد الرحيم بن واقد حدثنا الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: إن لكل شيء سببا وليس كل أحد يفطن له ولا سمع به وإن لأبي جاد لحديثا عجيبا، أما أبو جاد فأبى آدم الطاعة وجد في أكل الشجرة، وأما هوز فهوى من السماء إلى الأرض وأما حطي فحطت عنه خطاياه، وأما كلمن فأكل من الشجرة ومن عليها بالتوبة، وأما سعفص فعصى آدم ربه فأخرج من النعيم إلى النكد، وأما قرشت فأقر بالذنب وسلم من العقوبة موضوع على ابن عباس وفيه مجاهيل والفرات ليس بشيء (قلت) أخرجه ابن جرير في تفسيره حدثنا المثنى بن معاذ، حدثنا إسحاق بن الحجاج حدثنا عبد الرحيم بن واقد وقال عبد الرحيم مجهول غير معروف بالنقل غير جائز الاحتجاج بما يرويه. قال الحافظ ابن حجر في اللسان الظاهر أنه غير الخراساني انتهى، ولكن قال الخطيب عقب إخراجه عبد الرحيم بن واقد والفرات بن السائب كلاهما ضعيفان وهذا يدل على أنه غير الخراساني فإن الخطيب ضعفه وقال في حديثه مناكير لأنها عن ضعفاء ومجاهيل لكن ذكره ابن حبان في الثقات والله أعلم.