الموسوعة الحديثية


- إنَّهُ سَيأتي على الناسِ زَمانٌ تفتحُ فيهِ فَتَحاتُ الأرضِ، فَيخرجُ إليها رِجَالٌ يُصِيبُونَ رَخَاءً وعَيْشًا وطعامًا، فَيَمُرُّونَ على إِخْوَانٍ لهُمْ حُجَّاجًا أوْ عُمَّارًا فَيقولونَ : ما يُقِيمُكُمْ في لأْوَاءِ العَيْشِ وشِدَّةِ الجُوع ؟ ! فَذَاهِبٌ وقَاعِدٌ، حتى قالها مِرَارًا، والمَدِينَةُ خيرٌ لهُمْ، لا يَثْبُتُ بِها أحدٌ، فَيَصْبِرُ على لأْوَائِها وشِدَّتِها حتى يَمُوتَ؛ إلَّا كُنْتُ لهُ يومَ القيامةِ شَهِيدًا أوْ شَفيعًا.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : أبو أيوب الأنصاري وزيد بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1192
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (4/ 153) (3985) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فضائل المدينة - الترغيب في المقام بالمدينة قيامة - الشفاعة فضائل المدينة - المدينة والصبر على لأوائها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (4/ 153)
3985 - حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب، ثنا علي بن المديني، ثنا عاصم بن عبد العزيز الأشجعي، ثنا سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن أفلح، مولى أبي أيوب الأنصاري، أنه مر بزيد بن ثابت، وأبي أيوب وهما قاعدان عند مسجد الجنائز، فقال أحدهما لصاحبه: تذكر حديثنا، حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المجلس الذي نحن فيه؟ قال: نعم، عن المدينة سمعته وهو يزعم أنه سيأتي على الناس زمان يفتح فيه فتحات الأرض، فيخرج إليها رجال يصيبون رخاء وعيشا وطعاما فيمرون على إخوان لهم حجاجا أو عمارا فيقولون: ما يقيمكم في لأواء العيش وشدة الجوع؟، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذاهب وقاعد - حتى قالها مرارا - والمدينة خير لهم لا يثبت بها أحد فيصبر على لأوائها وشدتها، حتى يموت إلا كنت له يوم القيامة شهيدا أو شفيعا