الموسوعة الحديثية


- رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام خطيبًا على أصحابِه، فقال : أيُّها النَّاسُ ! كأنَّ الموتَ فيها على غيرِنا كُتِب، وكأنَّ الحقَّ فيها على غيرِنا وجَب، وكأنَّ الَّذي نُشيِّعُ من الأمواتِ سفَرٌ عمَّا قليلٌ إلينا راجعون، نأكلُ تُراثَهم كأنَّنا مُخلَّدون بعدهم، قد نسينا كلَّ واعظةٍ، وأمِنَّا كلَّ جائحةٍ ، طوبَى لمن شغله عيْبُه عن عيوبِ النَّاسِ، طوبَى لمن طاب مكسبُه, وصلُحت سريرتُه, وحسُنت علانيتُه, واستقامت طريقتُه، طوبَى لمن تواضع للهِ من غيرِ منقَصةٍ، وأنفق ممَّا جمعه من غيرِ معصيةٍ، وخالط أهلَ الفِقهِ والحكمةِ، ورحِم أهلَ الذُّلِّ والمسكنةِ، وطوبَى لمن أنفق الفضلَ من مالِه، وأمسك الفضلَ من قولِه، ووسِعته السُّنَّةُ, ولم يعدِلْ عنها إلى بدعةٍ ، ثمَّ نزل
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث العترة الطاهرة
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/236
التخريج : لم نقف عليه إلا عند أبي نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 202) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام اعتصام بالسنة - لزوم السنة رقائق وزهد - من شغل بعيب نفسه صدقة - فضل الصدقة والحث عليها علم - فضل العلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (3/ 202)
حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن سلم إملاء حدثنا القاسم بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، حدثني أبي، عن أبيه، جعفر بن محمد عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيبا على أصحابه فقال: أيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الذي نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون، نأكل تراثهم كأننا مخلدون بعدهم، قد نسينا كل واعظة، وأمنا كل جائحة، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، طوبى لمن طاب مكسبه، وصلحت سريرته، وحسنت علانيته، واستقامت طريقته، طوبى لمن تواضع لله من غير منقصة، وأنفق مما جمعه من غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، ورحم أهل الذل والمسكنة، وطوبى لمن أنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوته، ووسعته السنة ولم يعدل عنها إلى بدعة ثم نزل، هذا حديث غريب من حديث العترة الطيبة، لم نسمعه إلا من القاضي الحافظ، وروى هذا الحديث من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم