الموسوعة الحديثية


- كنْتُ قائمًا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاء حَبْرٌ مِن أحبارِ اليهودِ، فقال: السَّلامُ عليك يا محمَّدُ، فدفَعْتُه دَفعةً كاد أنْ يُصْرَعَ منها، فقال: لِمَ دفَعْتَني؟ فقلتُ: ألَا تقُلْ: يا رسولَ اللهِ. قال اليهوديُّ: إنَّا نَدْعوه باسمِه الَّذي سمَّاه به أهلُه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اسْمِي محمَّد الَّذي سمَّاني به أهْلي. فقال اليهوديُّ: جئْتُ أسأَلُك عن شَيءٍ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ينفَعُك إنْ حدَّثْتُك؟ قال: أسمَعُ بأُذُني، فنَكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِعُودٍ كان معه، فقال: سَلْ، فقال اليهوديُّ: أين يكونُ النَّاسُ حين تُبَدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسَّمواتُ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هم في الظُّلمةِ دونَ الجِسْرِ . قال: فمَنْ أوَّلُ النَّاسِ إجازةً؟ قال: فُقراءُ المُهاجرينَ. قال اليهوديُّ: فما تُحْفَتُهم؟ قال: يُنْحَرُ لهم نُونُ الجنَّةِ، الَّذي كان يأكُلُ مِن أطرافِها. قال: فما شَرابُهم عليه؟ قال: مِن عينٍ فيها تُسَمَّى سلسبيلًا. قال: صدَقْتَ.
خلاصة حكم المحدث : طريقه حسن
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 10/105
التخريج : أخرجه مسلم (315)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9025) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الصراط مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 106)
: 4168- وحدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: حدثنا الربيع بن نافع، قال: حدثنا معاوية بن سلام، عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام، قال: حدثني أبو أسماء الرحبي أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فجاء ‌حبر ‌من ‌أحبار ‌اليهود فقال: السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد أن يصرع منها فقال: لم دفعتني؟ فقلت: ألا تقل يا رسول الله؟ قال اليهودي: إن ندعوه باسمه الذي سماه به أهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن اسمي محمدا الذي سماني به أهلي فقال اليهودي: جئت أسألك عن شيء فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينفعك إن حدثتك قال: أسمع بأذني فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود كان معه فقال: سل فقال اليهودي: أين يكون الناس حين تبدل الأرض غير الأرض والسماوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم في الظلمة دون الجسر قال: فمن أول الناس إجازة قال: فقراء المهاجرين قال اليهودي: فما تحفتهم؟ قال ينحر لهم نون الجنة الذي كان يأكل من أطرافها قال: فما شرابهم عليه؟ قال: من عين فيها تسمى سلسبيلا قال: صدقت. وهذا الحديث قد روي نحو كلامه فأما بهذه الألفاظ وهذا الطول فلا نعلم أحدا رواه إلا ثوبان، ولا نعلم له طريقا عن ثوبان إلا هذا الطريق وطريقه حسن لأن معاوية بن صالح روى عنه أهل العلم وهكذا زيد بن سلام، وأبو سلام، وأبو أسماء فرجل معروف وحدث عنه الناس.

[صحيح مسلم] (1/ 173)
: 34 - (315) حدثني الحسن بن علي الحلواني ، حدثنا أبو توبة، وهو الربيع بن نافع ، حدثنا معاوية - يعني: ابن سلام -، عن زيد - يعني: أخاه - أنه سمع أبا سلام قال: حدثني أبو أسماء الرحبي أن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه قال: كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فجاء ‌حبر ‌من ‌أحبار ‌اليهود، فقال: السلام عليك يا محمد، فدفعته دفعة كاد يصرع منها، فقال: لم تدفعني؟ فقلت: ألا تقول يا رسول الله؟ فقال اليهودي: إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي، فقال اليهودي: جئت أسألك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أينفعك شيء إن حدثتك؟ قال: أسمع بأذني، فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه، فقال: سل، فقال اليهودي: أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم في الظلمة دون الجسر، قال: فمن أول الناس إجازة؟ قال: فقراء المهاجرين، قال اليهودي: فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: زيادة كبد النون، قال: فما غذاؤهم على إثرها؟ قال: ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها، قال: فما شرابهم عليه؟ قال: من عين فيها تسمى سلسبيلا، قال: صدقت، قال: وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان، قال: ينفعك إن حدثتك؟ قال: أسمع بأذني، قال: جئت أسألك عن الولد، قال: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله، قال اليهودي: لقد صدقت، وإنك لنبي، ثم انصرف فذهب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه، وما لي علم بشيء منه حتى أتاني الله به .

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (8/ 219)
: 9025 - أخبرني محمود بن خالد، عن مروان بن محمد قال: حدثنا معاوية بن سلام قال: أخبرني أخي، أنه سمع جده أبا سلام يقول: حدثني أبو أسماء الرحبي، عن ثوبان قال: كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‌فأتاه ‌حبر ‌من ‌أحبار ‌اليهود ‌فقال: " السلام عليك يا محمد قال: فدفعته حتى صرعته، فقال: لم دفعتني؟ قلت: ألا تقول يا رسول الله، فقال اليهودي: أنا أسميه بالاسم الذي سماه به أهله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجل أهلي سموني محمدا قال: جئت لأسأل قال: فينفعك إن أخبرتك فقال: أسمع بأذني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل عما بدا لك فقال اليهودي: أرأيت إذا بدلت السموات غير السموات والأرض غير الأرض أين يكون الناس؟ قال: في الظلمة دون الجسر قال: فمن أول الناس أجازه الله؟ قال: فقراء المهاجرين قال: فأي شيء يتحف بها أهل الجنة؟ قال: زائدة كبد نون قال: فما غذاؤهم على إثر ذلك؟ قال: ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها قال: فما شرابهم؟ قال: من عين تسمى سلسبيلا قال: صدقت قال اليهودي: أسألك عن واحدة لا يعلمها إلا نبي، أو رجل أو رجلان قال: " هل ينفعك إن أخبرتك؟ قال: أسمع بأذني قال: سل عما بدا لك قال: من أين يكون شبه الولد؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة أصفر رقيق، فإن علا ماء الرجل ماء المرأة أذكر بإذن الله، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنث بإذن الله قال: صدقت، وأنت نبي، ثم ذهب، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: لقد سألني حين سألني، وما عندي علم حتى أنبأني الله به