الموسوعة الحديثية


- كُنَّا عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تِسعةً أو ثَمانيةً، فقال: ألَا تُبايِعونَ رسولَ اللهِ؟ فبَسَطْنا أيديَنا فبايَعْناه، ثمَّ قال قائلٌ: يا رسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قال: على أنْ تَعبُدوا اللهَ ولا تُشرِكوا به شَيئًا، وتُصَلُّوا الصَّلَواتِ الخَمسَ، وتَسمَعوا وتُطيعوا، وأشَدُّ كَلِمةٍ: ولا تَسأَلوا الناسَ شَيئًا. فلقد كان بعضُ أولئكَ النَّفَرِ يَسقُطُ سَوطُ أحَدِهم فلا يَسأَلُ أحَدًا يُناوِلُه إيَّاه.
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 21/133
التخريج : أخرجه مسلم (1043)، وأبو داود (1642)، وابن ماجه (2867) جميعا بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون سؤال - النهي عن المسألة صلاة - فرض الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 721 )
: 108 - (1043) حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وسلمة بن شبيب (قال سلمة: حدثنا. وقال الدارمي: أخبرنا مروان، وهو ابن محمد الدمشقي) حدثنا سعيد (وهو ابن عبد العزيز) عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم الخولاني. قال: حدثني الحبيب الأمين. أما هو فحبيب إلي. وأما هو عندي، فأمين. عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. تسعة أو ثمانية أو سبعة. فقال: "ألا تبايعون رسول الله؟ " وكنا حديث عهد ببيعة. فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! ثم قال: "ألا تبايعون رسول الله؟ " فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! ثم قال "ألا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ " قال: فبسطنا أيدينا وقلنا: قد بايعناك يا رسول الله! فعلام نبايعك؟ قال: "على أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. والصلوات الخمس. وتطيعوا (وأسر كلمة خفية) ‌ولا ‌تسألوا ‌الناس ‌شيئا" فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم. فما يسأل أحدا يناوله إياه.

سنن أبي داود (2/ 121)
: 1642 - حدثنا هشام بن عمار، حدثنا الوليد، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة يعني ابن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم الخولاني، قال: حدثني الحبيب الأمين أما هو إلي فحبيب، وأما هو عندي فأمين عوف بن مالك، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة، أو ثمانية، أو تسعة، فقال: ألا تبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكنا حديث عهد ببيعة، قلنا: قد بايعناك، حتى قالها ثلاثا، فبسطنا أيدينا فبايعناه، فقال قائل: يا رسول الله، إنا ‌قد ‌بايعناك، ‌فعلام نبايعك؟ قال: أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وتصلوا الصلوات الخمس، وتسمعوا وتطيعوا، وأسر كلمة خفية، قال: ولا تسألوا الناس شيئا، قال: فلقد كان بعض أولئك النفر يسقط سوطه فما يسأل أحدا أن يناوله إياه، قال أبو داود: حديث هشام لم يروه إلا سعيد .

[سنن ابن ماجه] (2/ 957 )
: 2867 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم، قال: حدثني - الحبيب الأمين، أما هو إلي، فحبيب، وأما هو عندي، فأمين - عوف بن مالك الأشجعي قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم سبعة أو ثمانية أو تسعة، فقال: ألا تبايعون رسول الله فبسطنا أيدينا، فقال قائل: يا رسول الله، إنا ‌قد ‌بايعناك، ‌فعلام نبايعك؟ فقال: أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وتقيموا الصلوات الخمس، وتسمعوا وتطيعوا، وأسر كلمة خفية، ولا تسألوا الناس شيئا قال: فلقد رأيت بعض أولئك النفر، يسقط سوطه، فلا يسأل أحدا، يناوله إياه.