الموسوعة الحديثية


- المولودُ حتى يبلُغَ الحِنْثُ ، ما عملَ من حسنةٍ كُتِبَتْ لوالديْهِ، حتى إذا بلغَ الحِنْثَ وجرى عليهِ القَلَمُ أُمِرَ الكاتبانِ اللذانِ معهُ أن يحفظاهُ ويشدَّاهُ بالخيرِ. فإذا بلغ أربعينَ سَنَةً أَمَّنَهُ اللهُ من الثلاثِ عِلَلٍ : الجنونِ والجذامِ والبرصِ. فإذا بلغ الخمسينَ خَفَّفَ اللهُ حسابَهُ، ورزقَهُ اللهُ الإنابةَ فيما كُتِبَ لهُ. فإذا بلغ السبعينَ أَحَبَّهُ أهلُ السمواتِ. فإذا بلغ التسعينَ غفرَ اللهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ وما تأخَّرَ، وشَفَّعَهُ في أهلِ بيتِهِ، وكان اسمُهُ في السماءِ : أسيرَ اللهِ في أرضِهِ. فإذا بلغ أرذَلَ العُمُرِ وهو المئةُ، لكيلا يعلمَ من بعد عِلْمٍ شيئًا، كتبَ اللهُ لهُ مثلَ ما كان يعملُ في صِحَّتِهِ، من الخيرِ، وإنَّ عملَ سيئةٍ لم يكتبها
خلاصة حكم المحدث : لا أصل له [وفيه] زيادة منكرة [وله طرق]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 7/40
التخريج : أخرجه أحمد (13303)، والبزار (6183) مختصراً، وأبو يعلى (3678) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك قيامة - الشفاعة ملائكة - أعمال الملائكة مولود - أحكام المولود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 217)
13303- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أنس بن عياض حدثني يوسف بن أبي بردة الأنصاري عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة الا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء الجنون والجذام والبرص فإذا بلغ خمسين سنة لين الله عليه الحساب فإذا بلغ ستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب فإذا بلغ سبعين سنة أحبه الله وأحبه أهل السماء فإذا بلغ الثمانين قبل الله حسناته وتجاوز عن سيئاته فإذا بلغ تسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمي أسير الله في أرضه وشفع لأهل بيته

[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 321)
((‌6183- وحدثناه محمد بن معمر، حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي، عن عبد الرحمن بن أبي الموالي، حدثنا محمد بن موسى، عن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن جعفر بن عمرو بن أمية، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عمره الله تبارك وتعالى أربعين سنة في الإسلام صرف الله عنه أنواعا من البلاء: الجنون والجذام والبرص قال عبد الملك الجدي في حديثه: كف الله عنه أنواعا من البلاء: الجذام والبرص وخنق الشيطان- ومن عمره الله خمسين سنة في الإسلام لين الله عليه الحساب، وقال أبو ضمرة: هون الله عليه الحساب يوم القيامة- ومن عمره الله ستين سنة في الإسلام رزقه الله الإنابة إليه بما يحب الله- وقال أبو ضمرة: رزقه الله حسن الإنابة إليه ومن عمره الله سبعين سنة في الإسلام أحبه أهل السماء وأهل الأرض ومن عمره الله ثمانين سنة في الإسلام محا الله سيئاته وكتب حسناته، وقال أنس بن عياض في حديثه: كتبت حسناته ولم تكتب سيئاته- ومن عمره الله تسعين سنة في الإسلام غفر الله له ذنوبه، وكان أسير الله في أرضه وشفيعا لأهل بيته يوم القيامة، وقال أنس بن عياض، كان أسير الله في أرضه وشفع في أهل بيته. ولا نعلم أسند جعفر بن عمرو بن أمية، عن أنس، إلا هذا الحديث)).

[مسند أبي يعلى] (6/ 351 ت حسين أسد)
((‌3678- حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثني خالد الزيات، حدثني داود بن سليمان، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم الأنصاري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، رفع الحديث قال: (( المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتب لوالده أو لوالديه، وما عمل من سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه، فإذا بلغ الحنث جرى عليه القلم، أمر الملكان اللذان معه أن يحفظا وأن يشددا، فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام أمنه الله من البلايا الثلاثة: الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ الخمسين خفف الله من حسابه، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كتب الله له حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وشفعه في أهل بيته، وكان أسير الله في أرضه، فإذا بلغ أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير، فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه))