الموسوعة الحديثية


- خرجَ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ، فَرجعَ وناسٌ من أصحابِهِ قَدِ انْتَبِذُوا نَبيذًا في نَقِيرٍ، وحَناتِمَ، ودُبَّاءٍ، فأمرَ بِها فَأُهْرِيقَتْ، وأمرَ بِسِقَاءٍ، فَجُعِلَ فيهِ زَبيبٌ وماءٌ، فكانَ يُنْبَذُ لهُ مِنَ الليلِ، فَيُصْبِحُ فَيشربُهُ يومَهُ ذلكَ، ولَيْلَتَهُ التي يَسْتَقْبِلُ، ومِنَ الغَدِ حتى يُمْسِيَ، فإذا أَمْسَى فَشربَ وسَقَى، فإذا أصبحَ مِنْهُ شيءٌ أَهْرَاقَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 1164
التخريج : أخرجه ابن حبان (5384) بلفظه مطولا، ومسلم (2004) باختلاف يسير مطولا، وأبو داود (3713) بمعناه
التصنيف الموضوعي: أشربة - إلى كم يوم يشرب النبيذ أشربة - الانتباذ في ماذا يكون ما يحرم وما يباح أشربة - النبيذ أشربة - ما يحل من الأشربة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (12/ 204)
5384 - أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، بالرقة، قال: حدثنا حكيم بن سيف الرقي*، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، قال: حدثنا زيد بن أبي أنيسة، عن يحيى بن عبيد النخعي، عن ابن عباس، قال: أتاه قوم فسألوه عن بيع الخمر وشرائه والتجارة فيه فقال: ابن عباس: أمسلمون أنتم؟ قالوا: نعم، قال: فإنه لا يصلح بيعه ولا شراؤه ولا التجارة فيه لمسلم، وإنما مثل من فعل ذلك منهم مثل بني إسرائيل حرمت عليهم الشحوم فلم يأكلوها فباعوها، وأكلوا أثمانها ثم سألوه عن الطلاء، قال ابن عباس: وما طلاؤكم هذا الذي تسألون عنه؟ قالوا: هذا العنب يطبخ ثم يجعل في الدنان، قال: وما الدنان؟ قالوا: دنان مقيرة، قال: أيسكر؟ قالوا: إذا أكثر منه أسكر، قال: فكل مسكر حرام ثم سألوه عن النبيذ، قال: خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرجع وناس من أصحابه قد انتبذوا نبيذا في نقير وحناتم ودباء، فأمر بها فأهريقت، وأمر بسقاء فجعل فيه زبيب وماء، فكان ينبذ له من الليل فيصبح فيشربه يومه ذلك وليلته التي يستقبل، ومن الغد حتى يمسي، فإذا أمسى فشرب وسقى، فإذا أصبح منه شيء أهراقه

صحيح مسلم (3/ 1589)
83 - (2004) وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا عبيد الله، عن زيد، عن يحيى أبي عمر النخعي، قال: سأل قوم ابن عباس عن بيع الخمر وشرائها والتجارة فيها، فقال: أمسلمون أنتم؟ قالوا: نعم، قال: فإنه لا يصلح بيعها، ولا شراؤها، ولا التجارة فيها، قال: فسألوه عن النبيذ، فقال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، ثم رجع وقد نبذ ناس من أصحابه في حناتم ونقير ودباء، فأمر به فأهريق، ثم أمر بسقاء فجعل فيه زبيب وماء، فجعل من الليل فأصبح، فشرب منه يومه ذلك وليلته المستقبلة، ومن الغد حتى أمسى، فشرب وسقى، فلما أصبح أمر بما بقي منه فأهريق

سنن أبي داود (3/ 335)
3713 - حدثنا مخلد بن خالد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي عمر يحيى البهراني، عن ابن عباس، قال: كان ينبذ للنبي صلى الله عليه وسلم الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يأمر به فيسقى الخدم، أو يهراق قال أبو داود: معنى يسقى الخدم يبادر به الفساد قال أبو داود: " أبو عمر: يحيى بن عبيد البهراني