الموسوعة الحديثية


- "إنَّ اللَّهَ تَعالى قَسَمَ بَينَكُم أخلاقَكُم كما قَسَمَ بَينَكُم أرزاقَكُم، وإنَّ اللَّهَ تَعالى يُعطي الدُّنيا مَن يُحِبُّ ومَن لا يُحِبُّ، ولا يُعطي الدِّينَ إلَّا مَن يُحِبُّ، فمَن أعطاهُ اللَّهُ تَعالى الدِّينَ فقد أحَبَّه، والذي نَفسي بيَدِه لا يُسلِمُ عَبدٌ حَتَّى يُسلِمَ قَلبُه ولِسانُه، ولا يُؤمِنُ حَتَّى يَأمَنَ جارُه بَوائِقَه"، قال: قُلتُ: وما بَوائِقُه يا رَسولَ اللَّهِ؟ قال: "غِشُّه وظُلمُه، ولا يَكسِبُ عَبدٌ مالًا مِن حَرامٍ فيُنفِقُ مِنهُ فيُبارَكُ له فيهِ، ولا يَتَصَدَّقُ بهِ فيُقبَلُ مِنهُ، ولا يَترُكُه خَلفَ ظَهرِه إلَّا كان زادَه إلى النَّارِ، إنَّ اللَّهَ تَعالى لا يَمحو السَّيِّئَ بالسَّيِّئِ، ولَكِنَّه يَمحو السَّيِّئَ بالحَسَنِ، إنَّ الخَبيثَ لا يَمحو الخَبيثَ".  
خلاصة حكم المحدث : حسن إن شاء الله
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 11/ 141
التخريج : أخرجه أحمد (3672) بلفظه، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (344)، والحاكم (94) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - من أحبه الله بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (6/ 189)
3672 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب، فمن أعطاه الله الدين، فقد أحبه، والذي نفسي بيده، لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه ، قالوا: وما بوائقه يا نبي الله؟ قال: غشمه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا من حرام، فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يترك خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله عز وجل لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث

مسند ابن أبي شيبة (1/ 231)
344 - نا عبد الله بن نمير، نا أبان بن إسحاق، عن الصباح بن محمد الأحمسي، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب، فمن أعطاه الله جل وعز الدين فقد أحبه، والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه قال: قلنا وما بوائقه؟، قال: غشمه وظلمه ، قال: ولا كسب عبد مالا حراما فيبارك الله فيه، ولا يتصدق فيتقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان قائده إلى النار، إن الله جل وعز لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 88)
94 - حدثنا دعلج بن أحمد السجزي، ببغداد ثنا موسى بن هارون، وصالح بن مقاتل، وحدثنا علي بن حمشاذ، ثنا أبو المثنى العنزي، وأحمد بن علي الأبار، وحدثنا أحمد بن سهل بن حمدويه الفقيه، ببخارى، ثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ، قالوا: ثنا أحمد بن جناب المصيصي، ثنا عيسى بن يونس، عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب . هذا حديث صحيح الإسناد تفرد به أحمد بن جناب المصيصي، وهو شرط من شرطنا في هذا الكتاب أنا نخرج أفراد الثقات إذا لم نجد لها علة، وقد وجدنا لعيسى بن يونس فيه متابعين أحدهما من شرط هذا الكتاب وهو سفيان بن عقبة أخو قبيصة