الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ مُصافَّ العدوِّ ( بعُسفانَ ) وعلَى المشرِكينَ خالدُ بنُ الوليدِ، فصلَّى بِهِمُ النَّبيُّ الظُّهرَ، قالَ المشرِكونَ : إنَّ لَهُم صلاةً بعدَ هذِهِ، هيَ أحبُّ إلَيهِم من أموالِهِم وأبنائِهِم، فصلَّى بِهِم رسولُ اللَّهِ العصرَ، فصفَّهم صفَّينِ خلفَهُ، فرَكَعَ بِهِم رسولُ اللَّهِ جميعًا، فلمَّا رفعوا رؤوسَهُم سجدَ بالصَّفِّ الَّذي يليهِ، وقامَ الآخرونَ، فلمَّا رفَعوا رؤوسَهُم منَ السُّجودِ، سجدَ الصَّفُّ المؤخَّرُ برُكوعِهِم معَ رسولِ اللَّهِ، ثمَّ تأخَّرَ الصَّفُّ المقدَّمُ، وتقدَّمَ الصَّفُّ المؤخَّرُ، فقامَ كلُّ واحدٍ منهم في مقامِ صاحبِهِ، ثمَّ رَكَعَ بِهِم رسولُ اللَّهِ جميعًا، فلمَّا رفَعوا رؤوسَهُم منَ الرُّكوعِ سجدَ الصَّفُّ الَّذي يليهِ وقامَ الآخرونَ، فلمَّا فرَغوا من سجودِهِم سجدَ الآخرونَ، ثمَّ سلَّمَ النَّبيُّ عليهِم
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو عياش الزرقي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1548
التخريج : أخرجه النسائي (1549) واللفظ له، وأبو داود (1236)، وأحمد (16581) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - المحافظة على صلاة العصر صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - مشروعية صلاة الخوف صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 176)
1549- أخبرنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، عن محمد، قال: حدثنا شعبة، عن منصور قال: سمعت مجاهدا يحدث عن أبي عياش الزرقي، قال شعبة: كتب به إلي، وقرأته عليه، وسمعته منه يحدث، ولكني حفظته. قال ابن بشار: في حديثه حفظي من الكتاب ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مصاف العدو بعسفان، وعلى المشركين خالد بن الوليد، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم الظهر، قال المشركون: إن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أموالهم وأبنائهم، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فصفهم صفين خلفه، فركع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا، فلما رفعوا رءوسهم سجد بالصف الذي يليه وقام الآخرون، فلما رفعوا رءوسهم من السجود سجد الصف المؤخر بركوعهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تأخر الصف المقدم، وتقدم الصف المؤخر، فقام كل واحد منهم في مقام صاحبه، ثم ركع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا، فلما رفعوا رءوسهم من الركوع سجد الصف الذي يليه، وقام الآخرون، فلما فرغوا من سجودهم سجد الآخرون، ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم))

[سنن أبي داود] (2/ 11)
((1236- حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي عياش الزرقي، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان، وعلى المشركين خالد بن الوليد، فصلينا الظهر، فقال المشركون: لقد أصبنا غرة، لقد أصبنا غفلة، لو كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة فنزلت آية القصر بين الظهر والعصر، فلما حضرت العصر، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة، والمشركون أمامه، فصف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، صف، وصف بعد ذلك الصف صف آخر، فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وركعوا جميعا، ثم سجد، وسجد الصف الذين يلونه، وقام الآخرون يحرسونهم، فلما صلى هؤلاء السجدتين وقاموا، سجد الآخرون الذين كانوا خلفهم، ثم تأخر الصف الذي يليه إلى مقام الآخرين، وتقدم الصف الأخير إلى مقام الصف الأول، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم وركعوا جميعا، ثم سجد وسجد الصف الذي يليه وقام الآخرون يحرسونهم، فلما جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه، سجد الآخرون، ثم جلسوا جميعا فسلم عليهم جميعا، فصلاها بعسفان، وصلاها يوم بني سليم ((، قال أبو داود: روى أيوب، وهشام، عن أبي الزبير، عن جابر هذا المعنى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك رواه داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، وكذلك عبد الملك، عن عطاء، عن جابر، وكذلك قتادة، عن الحسن عن حطان، عن أبي موسى فعله، وكذلك عكرمة بن خالد، عن مجاهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: وكذلك هشام بن عروة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو قول الثوري))

[مسند أحمد] (27/ 122)
16581- حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن منصور قال: سمعت مجاهدا يحدث، عن أبي عياش الزرقي- قال شعبة: كتب به إلي، وقرأته عليه، وسمعته منه يحدث به، ولكني حفظته من الكتاب- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مصاف العدو بعسفان وعلى المشركين خالد بن الوليد، فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم الظهر، ثم قال المشركون: إن لهم صلاة بعد هذه هي أحب إليهم من أبنائهم وأموالهم قال: (( فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فصفهم صفين خلفه، قال: فركع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا، فلما رفعوا رءوسهم سجد الصف الذي يليه وقام الآخرون، فلما رفعوا رءوسهم سجد الصف المؤخر لركوعهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ثم تأخر الصف المقدم وتقدم الصف المؤخر، فقام كل واحد منهم في مقام صاحبه، ثم ركع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا، فلما رفعوا رءوسهم من الركوع سجد الصف الذي يليه، وقام الآخرون ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم