الموسوعة الحديثية


- أنَّها أنشَدتْ بيتَ لبيدٍ : ذهب الَّذينَ يُعاشُ في أكنافِهِم *وبقيتُ في خَلَفٍ كجِلدِ الأجرَبِ فقالت : رحِمَ اللهُ لبيدًا، فكَيف لَو رأى زمانَنا هَذا ! قال عُروةُ : رحِمَ اللهُ أمَّ المؤمنينَ فكَيف لَو أدركَتْ زمانَنا هذا ! قال هِشامٌ : رحِمَ اللهُ أبي، فكَيف لَو رأى زمانَنا هَذا.
خلاصة حكم المحدث : سمعناه مسلسلا بهذا القول بإسناد مقارب
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/197
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) (895)، باختلاف يسير، والبخاري في ((التاريخ الأوسط)) (210)، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (204)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - لا يأتي زمان إلا الذي بعده شر منه رقائق وزهد - ذم بعض الأزمان شعر - إنشاد الشعر شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 845)
: 895 - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه قال: قالت عائشة: " رحم الله لبيدا قال: [[البحر الكامل]] ذهب الذين يعاش في أكنافهم … وبقيت في خلف كجلد الأجرب قال: فكان أبي يقول: رحم الله عائشة ، فكيف لو رأت زماننا هذا "

[التاريخ الأوسط] (1/ 56)
: 210 - حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا محمد بن مهاجر ثنا الزبيدي عن الزهري عن ‌عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت يا ويح لبيد حيث يقول ‌ذهب ‌الذين ‌يعاش ‌في ‌أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب فكيف لو أدرك زماننا قال ‌عروة رحم الله عائشة كيف لو أدركت زماننا قال الزهري رحمه الله ‌عروة كيف لو أدرك زماننا قال الزبيدي رحم الله الزهري كيف لو أدرك زماننا

[تهذيب الآثار - مسند عمر] (1/ 124)
: 204 - حدثني أبو حميد الحمصي أحمد بن المغيرة، حدثنا عثمان بن سعيد، عن محمد بن مهاجر، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن ‌عروة، عن عائشة، أنها قالت: يا ويح لبيد حيث يقول: " [[البحر الكامل]] ‌ذهب ‌الذين ‌يعاش ‌في ‌أكنافهم … وبقيت في خلف كجلد الأجرب قالت عائشة: فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال ‌عروة: رحم الله عائشة، فكيف لو أدركت زماننا هذا؟ ثم قال الزهري: رحم الله ‌عروة، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ ثم قال الزبيدي: رحم الله الزهري، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال محمد: وأنا أقول: رحم الله الزبيدي، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال أبو حميد: قال عثمان: ونحن نقول: رحم الله محمدا، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال أبو جعفر: قال لنا أبو حميد: رحم الله عثمان، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال أبو جعفر: رحم الله أحمد بن المغيرة، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال الشيخ: رحم الله أبا جعفر، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟،