الموسوعة الحديثية


-  لا تَفْنى أُمَّتي إلَّا بالطَّعنِ، والطَّاعونِ. قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هذا الطَّعنُ قد عرَفناهُ، فما الطَّاعونُ؟ قال: غُدَّةٌ كَغُدَّةِ البَعيرِ، المُقيمُ بها كالشَّهيدِ، والفارُّ منها كالفارِّ مِنَ الزَّحفِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25118
التخريج : أخرجه أحمد (25118) واللفظ له، وأبو يعلى (4408) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5531) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جهاد - بعض الشهداء الذين لا يقتلون علم - سؤال العالم عما لا يعلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (42/ 53)
25118- حدثنا يزيد، أخبرنا جعفر بن كيسان، ويحيى بن إسحاق، وعفان المعنى، وهذا لفظ حديث يزيد لم يختلفوا في الإسناد والمعنى، قالا: أخبرنا جعفر بن كيسان العدوي، قال: حدثتنا معاذة بنت عبد الله العدوية، قالت: دخلت على عائشة، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون)) قلت: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: (( غدة كغدة البعير، المقيم بها كالشهيد، والفار منها كالفار من الزحف))

مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 379)
4408- حدثنا حوثرة بن أشرس أبو عامر، أخبرني جعفر بن كيسان أبو معروف، عن عمرة العدوية، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون))، قلنا: يا رسول الله، قد عرفنا الطعن، فما الطاعون؟ قال: ((غدة كغدة الإبل، المقيم بها كالشهيد، والفار منها كالفار من الزحف))

المعجم الأوسط (5/ 353)
5531- حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: ثنا منجاب بن الحارث قال: نا علي بن مسهر، عن يوسف بن ميمون، عن عطاء، عن ابن عمر، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الطاعون شهادة لأمتي، ووخز أعدائكم من الجن، يخرج في آباط الرجال ومراقها، الفار منه كالفار من الزحف، والصابر عليه كالمجاهد في سبيل الله)) لا يروى هذا الحديث عن ابن عمر، عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به: يوسف بن ميمون