الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ به [أيْ حديثَ: أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعا فاطمةَ ابنتَه، فسارَّها فبَكَتْ، ثُم سارَّها فضَحِكَتْ، فقالت عائشةُ: فقُلْتُ لفاطمةَ: ما هذا الذي سارَّكِ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبَكَيْتِ، ثُم سارَّكِ فضَحِكْتِ؟ قالت: سارَّني فأخبَرَني بموتِه، فبَكَيْتُ، ثُم سارَّني فأخبَرَني أنِّي أوَّلُ مَن أتْبَعُه من أهلِه، فضَحِكْتُ]، إلَّا أنَّه زادَ: فما عاشَتْ بعدَه إلَّا سِتَّةَ أشهُرٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 41/32
التخريج : أخرجه البخاري (3623، 3624)، ومسلم (2450)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8367)، وابن ماجه (1621) بنحوه، والطبراني (22/420) (1036) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - كتمان السر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 203)
: 3623 - حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها 3624 - فقالت أسر إلي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.

صحيح مسلم (4/ 1904 ت عبد الباقي)
: 97 - (2450) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن أبيه، عن عروة، عن عائشة. ح وحدثني زهير بن حرب (واللفظ له). حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا أبي عن أبيه؛ أن عروة بن الزبير حدثه؛ أن عائشة حدثته؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة ابنته فسارها. فبكت. ثم سارها فضحكت. فقالت عائشة: فقلت لفاطمة: ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت، ثم سارك فضحكت؟ قالت: سارني فأخبرني بموته، فبكيت. ثم سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله، فضحكت.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (5/ 95)
8367 - أخبرني محمد بن رافع قال أنا سليمان بن داود قال أنا إبراهيم عن أبيه عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا فاطمة ابنته في وجعه الذي توفي فيه فسارها بشيء فبكت ثم دعاها فسارها فضحكت قالت فسألتها عن ذلك فقالت أخبرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه يقبض في وجعه هذا فبكيت ثم أخبرني أني أول أهله لحاقا به فضحكت

سنن ابن ماجه (1/ 518 ت عبد الباقي)
: 1621 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن زكريا، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: اجتمعن نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فلم تغادر منهن امرأة، فجاءت فاطمة كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن شماله، ثم إنه أسر إليها حديثا، فبكت فاطمة، ثم إنه سارها، فضحكت أيضا، فقلت لها: ما يبكيك؟ قالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فقلت لها حين بكت: أخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث دوننا، ثم تبكين؟ وسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا قبض سألتها عما قال، فقالت: إنه كان يحدثني، أن جبرائيل كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة، وأنه عارضه به العام مرتين، ولا أراني إلا قد حضر أجلي، وأنك أول أهلي لحوقا بي، ونعم السلف أنا لك فبكيت، ثم إنه سارني فقال: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو نساء هذه الأمة؟ فضحكت لذلك

المعجم الكبير للطبراني - مكتبة ابن تيمية (22/ 420)
1036 - حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا محمد بن حميد الرازي، ثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، قالت: دخلت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها بشيء فضحكت، فلما توفي قلت: أخبريني، ما الذي أبكاك ثم أضحكك؟ قالت: نعيت إليه نفسه فبكيت، ثم سارني فقال: إنك أول أهلي لحوقا بي فضحكت: قالت عائشة، فما عاشت بعده إلا ستة أشهر